ملكة الدول.. توجت عظمى

بقلم/ وفاء بنت عبدالعزيز السيف  

أرض الحرمين عظيمة بأصلها وقلوب أهلها الخضراء ياقمة القمة مملكتنا عالية الهمه تربعت على عرش الأمة لم تنشأ صغرى لتكن هي بالتالي العظمى هي أساس القوة ونبع العراقه ونبراس الهمه.

الوطن هو مكان إقامة الإنسان ومقره الذي إليه كل منا ينتميان وُلد به أم لم يولد، فحُب الوطن قيمة لا يعادلها ميزان ولا يحصي حبها وجدان.
بدأت الأزمة وبها ثقلت الكلمة هل تكفي أزمة أو كارثة أو ماشابه من مصائب الأمه حتى أستقر بها الحال بهذا العنوان (جائحة).
جائحة كلمة جارحة لها أثر بالنفس و قوة في البأس لم ندرك اثرها حتى وقع الأثر فينا وبيننا ،فقدنا من فقدناه و رحل عنا من رحل ويبقى الأثر لن ينسى أو يندثر.
سؤال محير الابدان قبل الوجدان ماهو المكان الذي يمكن ان يلجأ له الانسان في هذا الزمان ؟
لا توجد اجابة ولن تجد الملاذ ولا الأمن والأمان الا في قلب كل من آمن برحمة الرحمن فكان هو الملاذ والأمان والسلام في كل زمان ومكان.
أصدر قرار العمل عن بعد وكأنه تحدي كيف تنظر وتنتظر ستتوقف الحركة وعمل الاعمال وتزيد الحسرة وتتجرع مرارة الفجوة

لذلك أدركت بأنه زاد الإصرار، لن تكن جائحة عقولنا ولن تتوقف أقلامنا ولن تشل مسيرة الإنسان كما في سالف الزمان تحدا وسطر أروع الإنجاز وستروى للأجيال عن ذاك العصر في هذا الزمان كان وكان.

هل أنت حيران ؟ وفيما تقرا تبحث عن البرهان
ماذا تكتب ؟وفاء لأجل الوفاء للوطن هو أساس البيان وعظيم البرهان لأجل الإنسان.
تعال وأسأل عن الحال وانظر وتفكر بما كان السعودية تسطر مجداً فوق مجد لن أتكلم عن شخصية أو أسرة أو حتى كيان إنسان. نحن في بلداً سليم بالفطره ، عظيمه بالهمه.
أغلب الدول تخبطَ و تتدهور وتتأثر بنسباً لا تذكر وإحصائية تسخر منها وشعوب تتذمر وكل من لجأ وبها أشاد وتكبر على دولة الإنسانية تنمر ، ساد نادماً لا ينكر ولسان حاله يتقهقر بين اللوم و الحسرات يتعثر وفي قلبه تكدر.
نحمد الله حمدا جزيلا للحمد أساليب جليلة فنحن ننتمي لقيادة رشيدة حكيمة وفي الأوطان جديرة صاحبة قرار ودولة ظفرت بمكانة وشغفة قلب كل إنسان عز كيانه تمنى لو كان هو ذاك الانسان،،، سعودي في دولة الإنسانية سعودية عظيمة الشأن في كل مكان وزمان لا يضاهيها بلدان هناك أرقام وإحصائيات و بيان أذهل العالم بين حقوق الإنسان و جميل وعرفان يسدل ستار المجد يسطر من جديد أكثر وأكثر حيرت الكاتب بين الجميل والعرفان أيهما احق وما بين الوجدان زان يعادله أثقل ميزان حب وسيادة لا يكفيه شكراً ولا وسام كل كيان الدولة على قدم وساق بمختلف المجالات و التخصصات و الأعلام أستنفر و أبدع و شد و تبرع تاجراً كان ام طبيب أو أحد الأعيان يتنافس من فيهم ينال الصداره بكل جداره كلها لاجل الانسان وحماية أروع الأوطان .

لذلك لن استطع أن أتحدث عن مشاركتي بالعزلة ونحن ننعم بالأمن والأمان لا يساوي إحساسنا بالخوف والجوع والأمن والسلام ونحن في ولاية قيادة رشيدة أذهلت كبار الدول بعبارة نبيلة تطمأن القريب وتحضن البعيد حتى قربته مما يريب، وعندما أرى تلك الإنجازات وتلك العطاءات بتوفيق من الباري المنان ثم جهود عظيمة حولنا فلن اتذمر أو حتى اتقهقر في طرح الفكرة وأبادر وأستمر، أن هذه الجائحة غيرت جذور زرعت و بنت أعمدة وقواعد أُسست فقط لتتغير للأفضل لأننا لم نعمل الا بالأصل، التزامنا بالبيوت هذا أمرا ذا أصل وقيمة لها ثوابت وعبر، لماذا نحن نستنكر مكثنا بحباً و فضل واملاً بحقاً سيثمر.
لن نكرر ما كان وانهدر بل سنستمر وبكل فخر المنزل له قيمة وأثر واستثمر كل لحظة واترك ماخلفه ماضياً وانساه واندثر ، لا تسأل ما حدث وماحصل بل فكر بالاجمل والأفضل وانتصر على أي إحساس يقهر ،كل منا يقوي إيمانه ويستبشر بالله سبحانه ثم لانك تنتمي لدولة عظمى وبشر وأعتبر من تلك الدول لن تبقى ولا تذر الا من أجاد وأعتبر في زمن الجائحة درساً لن ينسى و سيبقى الأثر وبه سنعتبر.

وفي الختام
قال كما أحمد شوقي

وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلسبيل ظمأٌ
للسواد من عين شمسُ
شهد الله لم يغب عن جفوني
شخصه ساعةً ولم يخل حسي

الكاتبة
وفاء بنت عبدالعزيز السيف

‏‫⁦‪@wafa_abdulaziz2

‫10 تعليقات

  1. كتب المقال بوفاء وقلم وفى محب مخلص كوفاء السيف اسم على مسمى وفاء وحزم كحزم السيف هو كذلك مقالك الجميل
    وفقك الله وزادك حبا ووفاء لوطنك

  2. أبدعت وتمكنت ووصلت وهذا ليس هو بالجديد فصاحب الهمه لابد له من أثر….. بوركت المساعي وبوركت الجهود و بورك قلم سطر للجائحه فخرٌ و عزه

  3. لشخصية المبدع خصائص منها المثابرة والأصالة في الأفكار والتأمل فأبدعت وفاء بأصالة أفكارها التي لم يسبقها أحد ومثابرتها المستمرة والمشارك الفعالة بمحتوى عميق عالي الهمة وقمة كقمة مملكتنا الغالية
    بارك الله جهودك يا وفاء

  4. وجدت نفسي أسرت بجمال وسلاسة أسلوب الوفاء للوطن الا وان اعيد قراءة هذا المقال مرتين على الأقل , لما فيه من استرسال أخاذ متناسق يأخذك الى عالم الوفاء للوطن المليء بالفخر والاعتزاز بحكومتنا الرشيده أما اذا أردت أن تعرف من هي كاتبة المقاله “ملكة الدول توجت عظمى” هي المرأة السيفيه بذكائها وافكارها و وفائها لائهلها و بلادهاففي هذا المقالة فضحة مكنونات هذه المرأة التي تحمل كل مكنونات نساء هذا الوطن نحو وطنهم المقدس العظيم وحكامها. مقالك ابداع ايما ابداع.

  5. طرح جميل وكلام رائع برقى فكر وتميز اسلوب بارك الله فيك أ. وفاء ونفع الله بك وأدام تميزك. ??

  6. أبدعتي فأحسنتي الكتابه من قراها يرى سلالة الكلمات وتناغمها ومدى الوفاء للوطن طبتي وطابت كلماتك

  7. ما أروعك استاذة/ وفاء السيف كعادتك جمعتي بين جمال الكلمة ومعناها وسطرتي بقلمك مايجول في قلوبنا من حب ووفاء وامتنان لله ثم لهذا الوطن الغالي ❤️

اترك رداً على ثريا العماري إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى