رؤية 2030 عهد الطموح والشموخ للمرأة السعودية

بقلم الأستاذة / ابتسام الزهراني  

عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هو عهد السنوات المليئة بالتحديات والحافلة بالنجاحات العظيمة على المستوى المحلي والعالمي»، وعلى يديه رعاه الله بدأت مسيرة الإنجازات وتحقيق طموحات الشعب السعودي عهد لا فرق فيه بين رجل وامرأه فكلاهما نال حظه من رغد العيش والأمن والأمان، وإكمالاً لمسيرة الإنجازات في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين تم الإعلان عن رؤية 2030 في 25 من أبريل لعام 2016 وقاد سيدي ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- عهد تحقيق الآمال والأحلام لشعبه الطموح.

ويتجسد ذلك في كلمته الشهيرة التي أصبحت عنواناً لرؤية 2030 بقوله (هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة) وبما أن المرأة السعودية جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع السعودي ؛ أصبح تمكينها ضرورة للمساهمة في بناء مستقبل هذا الوطن الذي سبق أن أتاح لها فرص عمل متعددة في شتى المجالات منها التعليم والصحة وبعد طرح رؤية 2030 جسدت المرأة السعودية دورها فعليا ؛ فأصبحت أكثر فاعلية وشعورا بالمسؤوليات الجسيمة ؛ فلم يعد العمل بالنسبة لها لسد فراغ ؛ وتعزيز الذات فقد استوعبت الهدف وعملت على تحقيق رؤية وطنها واثبات المواطنة الحقة والانتماء لوطن قدم لها الكثير وحان الوقت لرد جزء من أفضاله عليها
وقد ذللت ولله الحمد انظمة القيادة الرشيدة كعهدها في حفظ حقوق المواطنين ؛ وتمكين المرأة من القيام بدورها على الوجه الأمثل الذي ترتضيه الشريعة من خلال تقديم 24 مبادرة؛ تعمل على تذليل العقبات أمامها لتنمية سوق العمل؛ ومنها على سبيل الذكر لا الحصر(تعزيز ثقافة مشاركة المرأة في سوق العمل في ظل تحديات مجتمعية تعوق تمكين المرأة؛ ورفع الوعي أمام ثقافة دور المرأة الايجابي في سوق العمل.

ما أريد أن أصل إليه هو أن دور المرأة السعودية من بعد تمكينها أصبح أكبر مما تصور البعض بانه عمل لتعزيز الذات؛ وتحسين المستوى المعيشي ؛فقد أسهب الإعلام والرأي العام في هذا الموضوع كثيراً ما بين مؤيد ومعارض؛ ولا مجال أن أتطرق إليه
هنا لآن الهدف الأسمى من الرؤية المشاركة المجتمعية؛ وبناء مستقبل الوطن.

ولكن ما يهمنا في هذا السياق بأن المرأة السعودية أثبتت بأنها مؤهلة لقيادة نجاحات الرؤية؛ وقادرة على تحمل المسؤوليات والدليل ارتفاع معدل مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من نحو 17.4 في المائة لعام 2017 إلى 19.6 في المائة العام 2018
وبقلمي المتواضع أسطر أجمل عبارات التقدير لكل امرأة سعودية وقفت شامخة ضد التيارات المعادية والفتن المغرضة عليها واستطاعت التصدي لها بتمسكها بعقيدتها ودينها وعاداتها الأصيلة.

ونجحت في إثبات تفوقها ؛ ورفع اسم وطنها عالياً في كل المحافل على الصعيدين المحلي والعالمي؛ وقد قرأنا وسمعنا عن سيدات سعوديات يفخر الوطن بإنجازاتهن العظيمة لذلك استحقت التقدير من قيادتها ووقفة احترام من أبناء وطنها والعالم أجمع.

وفي الختام أسأل الله أن يحفظ الله بلاد الحرمين الشريفين؛ وأدام عليها أمنها وإيمانها ورغد عيشها ورخاءها وحفظ الله لنا ولاة أمرنا على الخير؛ وأسأله أن يديم عزهم؛ وأن ينصرهم» ويسدد رميهم .

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى