اليوم الوطني السعودي.. يوم بطولات وإنجازات

بقلم/ فهد الرشيد  

تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم الوطني السعودي، هذا اليوم الذي نحتفل به جميعاً في ذكرى تأسيس وطننا الغالي، والذي يعتبر وقفة تاريخية تجسد العزيمة والبطولة التي إستطاعت توحيد المملكة العربية السعودية، وإنني أشعر بالفخر الشديد عندما أتحدث عن بلادي في إحتفالها بيومها الوطني التسعين في 23 سبتمبر 2020 مستذكرة في هذا اليوم بطولات وإنجازات خالدة تمت بإرادة وعزيمة قوية على مدار تسعة عقود.
منذ اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله عن قيام المملكة العربية السعودية في عام 1932 وقام بإرساء قواعدها وتأسيسها ونحن نرى وطننا العزيز يرتقي في مختلف النواحي الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والثقافية والسياسية والعسكرية.. حتى إستطاعت المملكة أن تكون قوة لا يُستهان بها في المنطقة.
نحن نجد الأن بلادنا تتمتع بإقتصاد مستقر فهي من أكثر دول العالم من حيث إحتياطي البترول والغاز، ومن أكبر دول المصدرة للنفط الخام في العالم، وإنضمت المملكة إلى مجموعة العشرين التي تضم عضوية أقوى عشرين دولة في العالم من الناحية الإقتصادية.
ونجد أيضاً دعم المملكة وإهتمامها الشديد بالعملية التعليمية وإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الحديثة في كافة التخصصات وفق أحدث الأساليب التعليمية العالمية لإخراج أجيال قادرة على إستكمال مسيرة التقدم.
ونشهد كذلك إهتمام المملكة بالتكنولوجيا ووسائل الإتصال الحديثة وبعملية التحول الرقمي لكافة القطاعات داخل المملكة لتوفير أسلوب حياة أكثر تقدماً للمواطنين.
وفي الوقت الذي لم تستطيع بعض الدول العظمى التصدي لجائحة كورونا المستجد نجد أن المملكة العربية السعودية وقفت أمام هذه الأزمة بكل قوة، بل وقدمت الدعم اللازم للكثير من الدول.
ويأتي ذلك إبتداءً من جهود الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في إستعادة الأرض وتوحيد أرجاء المملكة العربية السعودية، والبدء بإرادة قوية وواعية للنهوض بالوطن من خلال مسيرة تنموية شاملة والتي قام برعايتها من بعده أبناءه المخلصين حاملين راية التطور والتقدم والإزدهار بوطنهم العزيز لضمان حياة أكثر رخاءاً لأبناء وطنهم.
وتأتي رؤية المملكة 2030 بقيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله إمتداداً لإنجازات أباءه في بناء المملكة لترسم خارطة طريق جديدة في كافة المجالات على المستوى المحلي والدولي شهد بها العالم أجمع.
إن اليوم الوطني السعودي هو ملحمة وطنية تذكرنا بالبطولات الماضية والإنجازات الحاضرة والطموحات المستقبلية والتي تعتبر إمتداداً واحداً من الأجداد إلى الأبناء.
أشكر الله على وطننا الغالي وأدعوه أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، ويوفقهم لما يحبه ويرضاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى