تجربتي مع كتب علم النفس

بقلم /رئيس التحرير :عبدالله العنزي  

في فترة ما وأثناء وجودي بالعمل في جمهورية مصر العربية إبان قيامي برئاسة مجلس إدارة قناة ديوان العرب وعملي في مدينة النايل سات والذي كان يبدأ بحدود التاسعة صباحاً وينتهي في حدود الواحدة ظهراً، ما لم يكن هناك تصوير ومتابعة مونتاج في استديو دريم (2000) فإن الوقت مفتوح حتى انتهاء العمل، وفي حالة عدم وجود تصوير يكون عندي وقت فراغ كبير لأنني لست من هواة الخروج والتمشي، فقررت مع وجود الكم الكبير من باعة الكتب والمكتبات وبعضهم يبيع الكتب على الأرصفة أن أهتم بالقراءة ومع إعجابي في الطرح الذي تقدمه الدكتورة جيهان حسين عن لغة الجسد وبعض البرامج المختصة بعلم النفس جائني شقف حب قراءة كتب علم النفس ولم أكن أعرف كتاب محدد بعينه، فكنت أسال البائع عن كتب علم النفس المترجمة إلي العربية أو التي مؤلفيها عرب، وكنت أنهي في اليومين أغلب أجزاء الكتاب التي اختارها، ومع كثرت القراءة  فقد وجدت نفسي أدخل في مجال غير مجالي وبدأت الأفكار تضطرب عندي خاصة في بعض الكتب وأذكر أن كتاب يهتم بتوارد الخواطر لدكتور لبناني كان أصعب هذه الكتب عليّ من حيث التأثير الفكري والنفسي، فقررت فوراً التوقف، فالقراءة غير التعلم، تشويش تام خاصة عندما تندمج بالتصفح ، ورجعت إلي كتب الإعلام والي الروايات وبعض القصص البوليسية، تاركاً علم النفس لأهله فهم أعرف وأعلم مني بما يتعلمون، والاطلاع جميل ومفيد لكن نصيحة لاتطلع الا على مايرتبط في مجالك الذي تتخصص به واحرص على تطوير نفسك فالعلم يتطور كل يوم عن يوم وواكب هذا التطور لتستطيع أن تتميز بمجالك والتطوير صفه من صفات النجاح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
@abd123d1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى