سمعاً وطاعة ياوطنا

بقلم / مها العزيز  

جاءت كلمة سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف -حفظه الله- لأهالي وأبناء المنطقة الشرقية من مواطنين وأبناء ومقيمين ككلمة أب حنون فيها من الحرص والاهتمام بمصلحة الأبناء مع التحذير بمغبة الاستمرارية بالاستهتار بمصلحتهم ومصلحة الآخرين وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

النداءات تتوالى وحكومتنا الرشيدة -حفظها الله- من الأوائل الذين واجهوا الأزمة وأخذوا الاحتياطات التي تضمن سلامة شعبها قد تكون الاحترازات قاسية كما يقسو الأب على أبناءه لمصلحتهم كذلك مررنا جميعاً ولأول مرة بظروف الحظر وواجهناها لنرى النتائج المبهرة بانخفاض عدد المصابين بالوباء إلى أن استبشرنا بقرب نهاية الأزمة وجاء اللقاح وتخوف البعض وأخذ البعض وبدأ الناس بالظن أن الأمور بخير وتراخت في أخذ الاحترازات وبدأت الآذان لا تسمع النداءات المتوالية من المسؤولين بضرورة الاستمرارية في اخذ الاحترازات وأصبح الكثير غير مبالي بالأمر وكأن الأمور تساهيل إلى أن بدأت نتائج لامبالاتهم تظهر على شكل ارتفاع سهم الإصابات إلى أعلى وبسرعة شديدة إلى أن شعرنا أن الأمور أخذت الجانب الخطر وقد نادى مسؤولو الصحة وبينوا وأوضحوا بسرعة أخذ اللقاح مع استمرارية الاحترازات وسمع من سمع وتجاهل من تجاهل والآن بعد كلمة الأمير الواضحة والتي بينت حرص حكومتنا الشديد على أبنائها ومقيميها فهل سنستمر باللامبالاة ومن ثم ماذا سيكون المصير ؟ ومن سيدفع الثمن؟ هل تريدوا أن تصابوا أو يصاب فرد من عائلتكم لاسمح الله حتى تعلموا حجم المعاناة وحجم الألم ؟
لا أنصحكم بذلك فتوخوا الحذر واظهروا حبكم لمن تحبون واظهروا وقفتكم ودعمكم لوطنكم باتباعكم للتعليمات حتى أن يكون كل فرد هو المسؤول المتحرك في بيته وفي محيطه ومجتمعه وأن يوقف الخطأ وإن لم يمتنع المخطىء أو المستهتر عن خطئه يبلغ المسؤول وكذا تكون ضربة بيد من حديد لكل من تسول نفسه على عدم الطاعة والسماع لمصلحة الوطن ومن فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى