يا غافلين لكم الله

بقلم/ هاجر العتين  

بينما أقلب أوراق درجات طالباتي التي أعيتني في التفاهم فتلك درجة شاردة أحاول أعيدها في قائمة المشاركة التي من ضعفها ولا تكاد تبين وأغض الطرف عن انسحاب في وسط حصة التيمز لأضع نص الدرجة لمن لم تقل وداعا عند خروجه ، يرن جوالي
أنا: نعم
ابتسام : هاجر أنت بحاجة مال عزيزتي أنا لك
انا : افا ياذا العلم شنو السالفة
ابتسام : انت راسله على الناس أنك بحاجة وتطالبيهم بإرسال صور لبطاقاتهم المصرفية
انا : تالله وبالله لا علم لي إني فريسة الهكر
اغلقت مسرعة ويممت وجهي لأصحاب الخبره لعلي اجد عندهم حل لإغلاق الواتس قبل أن يتسبب بإحراجي أمام جيش غفير في قائمة الأسماء
ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه
بدأت الاقتراحات تنهال والتوصيات واصنعي كذا وجربي كذا ولا تقلقي فالفطن سيدرك أنك وقعت فريسة هكر
ومن كان نصيبه أن يقع في براثن الهكر فليعوضه الله خيرا ويكن له درسا .
حقيقة يا سادة مرت الدقائق ثقال مع محاولاتي من رقمي الثاني على ابلاغ من استطعت ألا يقعوا تحت طائلة يد الهكر الأثمة
التي لم تراعي حرمة شهر فضيل ولا حرمة سرقة أنفس بريئة وتجعل قاعدة تفريج الكرب بالإحسان تذهب أدراج الرياح
بل وأن المعروف والثقة تزعزع بين الناس كيف لا ؟ وأنا قد أصدق للحظة أن هذه الرساله الطالبه للاقراض هي من صديق أو أخ او محتاج يثق إني لن أخذله فأقدم له يد العوض وقد أكون في امس الحاجة لمالي ولكن حب الايثار والاحسان وبذل ما أحب لمن أحب اعظم ولأطبق قاعدة نبويه فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: ( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ )
من أزكى الطاعات وأعظمها أجراً وأجزلها مثوبة عند الله أن يعين المسلم أخاه بدين أو بقرض حسن يقيل به عثرته، ويفك به عسرته ويفرح به كربته.والحق أن الذي يقرض الناس طمعاً في الثواب يكون كأنه أقرض الله تعالى، لأن القرض من الإحسان الذي أمر الله به وحث عليه ورغب فيه وأصدم أني صار مالي ضحية سلامة نيتي وتصديقي ووقع في يد عصابة لا تخاف رب ولا تهاب قانون وللاسف الشرطة الإلكترونية او المباحث الإلكترونية تقف موقف المتفرج وكذلك ال
تقف عاجزة عن ابطال سحر القرصنة الإلكترونية وماتقوم به من اختراق لأجهزة الحاسوب عبر شبكة الإنترنت ويقوم بهذه العملية شخص أو مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في برامج الحاسوب، إذ يمكنهم بواسطة برامج مساعدة الدخول إلى حاسوب أخر والتعرف على محتوياته.
يتعرض البعض لقرصنة البريد الالكتروني أو الصفحة الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد خرقا للخصوصية وأحيانا يرتبط الأمر بخسائر مادية أيضا عند اختراق البيانات البنكية عن طريق الإنترنت. يعتبر التعرض لمثل هذه القرصنة بمثابة جرس إنذار للتأكد من سلامة برنامج الحماية من الفيروسات المستخدم. ويُسهل الاعتماد على برامج مجانية يتم تحميلها من الإنترنت عمل القراصنة كونه لا يوفر الحماية المطلوبة للبيانات.
وجميع ماتقوم به كفرد يحاول منع هذا الاختراق الاثم على خصوصيتك والاعتداء على أموال الناس بالباطل تذهب هباءً منثورا وتبقى تعد الدقائق والثواني حتي يشبع ممن يسلموا له راية التصديق بحسن نيه واكراما للصاحب
ياسادة : يؤسفني أن أقول أن هناك خلل واضح سواء من قبل اللي تم عليه التهكير حيث يضع ثقته في المواقع الإلكترونية سواء كان مستهلكا او عابثا باحثا عن فرص للكسب وكذلك يؤسفني أن أفند من يقع فريسة للهكر اما متغافلا او غافلا سبب من اسباب ضياع المعروف بين الناس فنحن في زمن نحتاج التحري والدقة والا اضع ثقتي بمن ليس بأهل وايضا النباهة فليست كل النوايا الخيرة توصل لبر الأمان خاصة في عصرنا .
واخير اود أن أشكر كل من ساهم في انقاذي من انياب الهكر الأثم وكل من اعطاه مبلغا ليسد فاه معتقدا أنه محسن لي وشكرا لمن تفطن للحيلة الخبيثة للمهكر واعطاه درسا بالأخلاق وكلي شكر لأستاذتي ابتسام الزهراني المنقذ للموقف .
واتمنى أن تكون هناك عقوبات رادعه لسارقي المعروف بين الناس ولمستغلي الوفاء والثقة بين البشر ولهكر الاخلاق وصفاء النوايا وأن يسن عليهم حدا شرعيا مشابها لحد الحرابة . دمتم في حماية الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شذرات أنثى/ هاجر العتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى