طاقة الامتنان
لم يخص الله عز وجل الزيادة بشئ واحد في الحياة في قوله تعالى : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) إبراهيم آية ٧
بل جاءت الآية شاملة لكل شئ نشكر الله عليه ،فحمد الله عز وجل على نعمه الكثيرة هو امتنان ، فكلما زاد امتناننا زاد الخير الذي سنحصل عليه .
وتعد طاقة الإمتنان بحسب الدراسات والتجارب في علم النفس ( أعلى طاقة بعد طاقة الحب في إحداث أثر إيجابي قوي جداً ، وتزيد من من قوة الجهاز المناعي للإنسان الذي يمارسهُ ).
إذن لنكُن مُمتنين لكل مافي حياتنا من أشخاص ومواقف وتجارب وأحداث ، حتى السيئة منها ؛ لأنها جعلتنا نرى الأمور على حقيقتها ، ونزنها بميزانِها الصحيح ، فلا نعطي للرخيص قيمة ، ولا نحزن على تجارب ، ومواقف كُنا فيها الأصدق ، ولا نتألم لأحداث أفقدتنا نعماً لتُرينا نعماً أعظم وأجل .
فالتفاؤل ، والتسامح ، والإيثار ، والحماس والرضا عن الحياة يُعد إمتنان حتى ممارسة الرياضة بكل أشكالها إمتنان ينتجُ عنه الراحة ، والسلام ، والتصالح مع الحياة بكل مافيها .
ممتنة لك يالله على كل ما أنعمت به عليَّ .. ممتنة لوجودك أمي ، ولكما أخويَّ ، وأخواتي ، وأبنائي ، وطالباتي … ممتنة لكل من ساندني قولاً أو فعلاً .
فعلا ربي أكرمنا بنعمه علينا التي لا تحصى
الحمد لله على نعمه الظاهرة و الباطنة
كلمات مؤثرة جدا في الوجدان
بارك الله فيك أستاذتي الغالية ???
ممتنة لوجودكم ووجود كل الارواح الجميلة في حياتي ?