قهوة الـ”درة”.. حياة رشيقة

بقلم/ أ. وفاء السيف  

كل منا يدرك الزمن العمري الذي يمر عليه شريط حياته ويتفكر مدى سرعة تلك اللحظات وثوانيها، ولكن كل لحظة قيمتها تكمن في أحداثها الدقيقه والسريعة، وأحياناً أشبه ما تكون بلمح البصر وأثرها باقٍ سعيدةً كانت أم حزينة، رغم معاصرة المواقف طوال السنه بين الأيام والأسابيع والأشهر والسنين، الا انها جزء من حياتنا لذكرى عابره وحيز الأثر لا ينسى.
تدور دورة الحياة الطبيعية الاجتماعية بمختلف الأنماط الشخصية المتعلقه في الأسرة ومرتبطه بالعلاقات الخارجية والداخلية المجتمعية، ولكي ندرك ما يميز هذه المتغيرات بممارسة الحياة متأثره و متعلقه بالعادات والتقاليد والمبادئ والقيم الدينية التي تربينا عليها وتعايشنا فيها وبينها وبها، وانسجمت الأحداث وتلاشت بين ملامح ترتبت عليها حياتنا، بمختلف الأثر حسب الموقف، هنا بدأتِ الدقائق التي غيرت حياتنا، وكل من حولنا، و من لم يتجدد مع هذه المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية يتعطل ويتأخر ويصعب عليه التجاوز.
واهم خطوط التجديد ما يعزز القيم والمبادئ الدستورية لأنها من الأساسيات، بالتالي ندرك نقطة الترابط التي نبدأ منها ومدى تأثرنا بمميزات التغير الحياتي في ظل الحياة الجديدة بمختلف ممارساتها و التغير الزمني الدقيق المؤثر على طبيعة الحياة، بدايةً من تأهيل افراد الأسرة، نحو نظام جديد واستثمار الجيد منه وترك الامور التي تعطل وتأخر الوصول لحياة ذات طابع رشيق يتأقلم مع جميع المتغيرات بالإمكانات والقدرة المعرفية في تجاوز كل السلبيات وتبني الإجابيات، هنا تكن نقاط التحول للمجتمع ككل متألقه لتجديد الحياة بشكل إيجابي ينسجم معها المجتمع في تطلعات وطموح مشرقة تعانق الإنجاز الذاتي لكل أسرة ثم المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى