قهوة الدرة …تحية معلم

بقلم / وفاء السيف  

تحدثت قاعات المدارس و ابوابها عن افراد كانوا بجوارها وعاشوا سنوات وقضوا للحظاتها سَكنُ ذكراها، تلاشت حِراكها وانتهى ناقوس الاجراس التي تصدح بساحاتها،، خلت المدارس وسكنت الصفوف و ليس للممرات آنسٌ وصفوف او زمرةُ طلاباً، ولا للملاعب فرقاً ولا لاعبين، اضمحلت الخطوات، لا طالباً ولا طالبات.
ومع ذلك برز دور المعلمين والمعلمات ابهروا العالم اجمع بسرعة التفاعلات و علو الانجازات و للعمل الدؤب و لخلق ارقى البيئات عبر القنوات تبعاً لتعليمات وادارة الازمات تعليمةً كانت، او اجتماعية، صحية، ولقيمة واهمية الوطنية و عنوان المسؤولية انا المعلم الاب التربوي الذي اينما حط ابدع و انتج و اعطى، بوركت الهمم و لغاية سمو عناية القمم من اجلك يا وطن، حمل راية الابداع و همّ لسلم النجاح ليس له فقط بل لنسب الاحصائيات الاربع، الحكومي والاجنبي والاهلي و الجامعي بحسب اعلان الهيئة العامة للإحصاء بعدد الطلاب والطالبات
المدارس الأهليّة: يبلغ عدد طلّاب هذه المدارس 721,843 طالباً وطالبة، ويشتمل هذا العدد على 327,879 طالبة بالإضافة إلى 393,964 طالب.
مدارس التّعليم الأجنبيّ: يبلغ عدد البنات في هذه المدارس 197,584 طالبة في حين يبلغ عدد البنين 148,414 طالباً، ويبلغ المجموع الكليّ لطلّاب هذه المدارس 345,998 طالباً وطالبة.
المدارس الحكوميّة: يصل إجمالي عدد طلّاب المدارس الحكوميّة في السّعوديّة إلى 6,187,776 طالباً وطالبة، حيث تضمّ هذه المدارس 2,970,289 طالباً بالإضافة إلى 3,217,487 طالباً.
فقدر المعلم حق قدره و جميل صنعه و رقي عمله و اساس فعله بنية تحتيه جديرة بالتقدير والاهتمام والتكريم ليس بشهادة ولا درع او افادة، بل للفته و لنظرة فقيرة تقلل جهوده بسبب فئة قليله تقصر او تجهل سبل التعليم وطريقه، لذلك نهدف لمجتمع واعي بقيمة عمل المعلم وصناعة الجيل القادم بنور العلم الذي يستقي به في جميع المراحل و اهمية واجب التعلم و رفعة مكانته ومن بداية الخطوة الاولى لطفل يبدأ حياته الجديدة بين الاقلام و الاوراق والكلمات والصور واهم فضيلة في حياة كل الانسانية بناء جيل بعد جيل وهذا الصرح يعلو للمعالي ينير بضياء عنان المجد تتألق وتسطر تاريخ الجدارة مبني بالعمارة البشرية، المعلم وما ادراك ما المعلم كل يوم من تلك الايام يدور حوار بين المعلم و قاعة التدريس و ابناء المعلم اصبحت قاعات افتراضية تقنية حاسوبية لسرعة وجيزة و لازال المعلم يكافح ضمن بيئة تقنية جديدة جديرة بالفخر والامتنان والايجابية الفكرية.

– و لأنه يحمل رسالة العلم والأخلاق، وكل من يحمل هذه الرسالة فهو رسول بهذا المعنى، يحمل رسالة العلم ، وأمانة الأجيال على عاتقه . كما قال احمد شوقي في قصيدتة
واخص به هذا البيت المشهور هو مطلع قصيدة من عيون الشعر العربي الحديث، لأمير الشعراء أحمد شوقي (ت1932م)، ألقاها في حفل قام به نادي مدرسة المعلمين العليا، بين الناس من يومها ، لما فيها من قيم عليا تحث على العلم والتعليم، وترفع مكانة المعلم بين الناس.
فكان مما جاء في هذه القصيدة:
قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي * يبني وينشئ أنفسا وعقولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى