لازال لديك وقت …فتواصل

بقلم / مها العزيز  

المحافظة على العلاقات أياً كانت ، صلات رحم أو صداقات المحافظة عليها بصورة جيدة تتطلب منك القليل من الجهد والصبر والكثير من التغاضي .
فالعلاقات ليست مثالية دائماً ولن تكون كذلك ولكن ببعض من المهارات الخاصة تجعلها قوية ، يقينك بأهميتها ومحاولاتك في التغاضي عن ما يعكر صفوها يضع فيها بصمة سحرية لتجعلها متماسكة ، فالعلاقات والصلات تضعف ان وضعنا لها مقاييس وضيقنا عليها بمعايير معينة .
فليس من المتوقع ان يفكر الجميع كما تفكر او ان يشعروا بما حولهم كما تشعر ، ولكنه التغاضي عن بعض الأمور والتراحم والمودة الذي يجعل لك استمرارية في التواصل وهي ايضاً تنعش روح التواصل .
أما مبررات قطع الصلات ممكن التخفيف منها ومن حدتها من أجل الأبقاء على ماهو اهم بتجنب الالتفات للاختلافات والأمور التي لاتعني الكثير وتعتبر هامشية ذلك يجعل المسافات تقل بينك وبينهم حتى وان ابتعدت عنهم وكان بينك وبينهم اميال فبإحساسك ومشاعرك يمكنك ان تتواصل فجميع وسائل الاتصالات متاحة فليس لك ولا لهم من الأعذار شيء والمهم ان يشعر كلا منكم ويوقن بضرورة وأهمية هذا الترابط والتواصل .
صلات الأرحام ليس لك فيها خيار الا الوصل فمن وصلها بارك الله له ومن قطعها كان محروماً .
ومن غيرها من الصلات تقوى وتضعف حسب علاقتك معهم وعلاقتهم معك .
مهما اشغلتك الحياة ، ومهما تزاحمت عليك الظروف وتكالبت تظل اهمية التواصل والوصل بين الناس في المجتمع ذات اهمية كبيرة وتزداد اهميتها ان كانت من صلات الأرحام فلا تتعذر ، وجاهد لكي تتواصل وسترى ان الساعات مهما كانت مزدحمة بالأعمال وسريعة لازال هناك متسع من الوقت يجب علينا استغلاله كي نقوي علاقاتنا ونتواصل ونخرج من عزلة الانفرادية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى