إعادة توزيع الثروات

بقلم / حمود الصهيبي  

… هل كل ما في الساحة الشعبية (غثٌّ هزيل؟!)
للوهلة الأولى قد يستغرب من يقرأ طريقة عرض هذا السؤال , وربما تمتلئ عيناه استغراباً ودهشة !لكنّي لم أجد بُداً من تقديمه بهذا الشكل الركيك والبدائي ! فقد بات موال الشعراء ـ إلاّ من ندر ـ في لقاءاتهم يدور حول “سوء أوضاع الساحة الشعبية ونتاجها” وكأنهم لم يكونوا على أغلفة المجلات قبل تصريحاتهم الناريّة ــ وبعد إن البلاء الذي لا بلاء بعده أن منهم من أعتذر “بشجاعة” أريد لها أن تكون في “السرّ”! فهل رأيتم قوة الضعيف؟!
لماذا يحدث هذا من بعض الشعراء و بلهجة مليئة بالحقد والانتقام؟
وما علاقة تصريحات هؤلاء الشعراء الذين نبتوا فجأة دون سابق إنذار بالحالة المتردية التي وصلت اليها الساحة الشعبية.
وهل تناسوا انها قدمتهم للناس بصورة فاتنة كانت حلمهم الذي سعوا إلى تحقيقه !؟
وقد تكون الملامح هي فعلا وجه الساحة الشعبي ولكن اليس لها وجوه أخرى؟
انا اعتقد ان لها وجه اخر في ساحتنا، ويكفي انها قدمت لنا شعراء وكتاب منهم ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ : سعود الصاعدي, سطام مشهور الأيداء , الحميدي الثقفي , تركي حمدان, مشعان عتيق ، بدر الحمد .
ومن سلبيات الساحة على الرغم من انها لم تتجاهل احد ولكنها لم تكن منصفة في تقديمها! في حين ان هناك شعراء يستحقون الصدارة لم يأخذوا حقهم, وفي المقابل هناك شعراء اخذوا أكثر من ما يستحقون
اننا في حاجة إعادة توزيع الفرص, على طريقة تلك الحكاية القديمة إعادة توزيع الثروات العربية!
فهل نحن في حاجة إعادة توزيع الثروات في ساحتنا الشعبية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى