علم نفسك بنفسك

بقلم/ فالح الصغير  

• لسنوات قصيرة عمل في أحدى الشركات لكنه كان يفكر في عمل آخر يستطيع ان يتحرك به أكثر ويستثمر امكانياته ودراسته لمصلحته “يفيد ويستفيد ” تلك كانت تشغله لدرجة انه قرر استشارة أحد المقربين فيما يرى ،طلب منه التريث قبل ترك الوظيفة ، قال له :
ابدأ بمشروعك وانت في عملك اذا رأيت انك قادر على التفرغ توكل على الله .
أصر على الدخول في مغامرة المستقبل كما سماها بمشروع بدأ صغيرا وظف قدراته خاصة بما تعلمه
بعالم الكمبيوتر وتطوراته المتسارعة ، لم يقتصر على ذلك فقط انما القراءة ومتابعة كل جديد ، حرص على تطبيق القول “علم نفسك بنفسك ” اَي لا تعتمد على الدراسة وتتوقف بل الانطلاق الى تعليم الذات لينعكس على ما يفيده و غيره .
العاملون معه يرى أنه لابد من تشجيعهم على تطوير أنفسهم لتأثيره الإيجابي عليه وعليهم بعملهم ومستقبلهم وهذا ما حدث منذ بداية مشروعه يقوم بتدريبهم على مراحل بداية منه وحتى أصغر موظف مع الاستفادة من أصحاب التجربة ، عدد الموظفين في البداية كان قليل ، لا يتسرع في زيادتهم يتم التوظيف حسب الحاجة ووفق متطلبات العمل لاسيما أقتصاديا لكي لايقع في خطر الوصول لطرق مسدودة تمنعه من مواصلة مغامرته .
•نجح في أيجاد بيئة محفزة للعمل من خلال اشراك الجميع في اتخاذ القرار وطرح الأفكار والتشاور حولها بشكل واضح ، ليس شرطا ان ينفذ كل ما يراه أنما قد يأتي من موظف مهما كان مركزه صغيرا او كبيرا ، وجد صعوبة في التكيف مع هذا الوضع لكنه أقتنع ان نتيجته مثمرة .
يقظة :
•وراء كل قصة نجاح ألم وكفاح ، استبدلوا ألم الأمس بأمل اليوم فتقبل الألم وترقب النهاية التي تصل الى سعادة ونجاح بإذن الله .

تويتر falehalsoghair
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى