رؤية 2030: الحلم السعودي الذي يراه الجميع
منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 على يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، شعرت، حتى وأنا شخص كفيف، أن البصر عاد لي. كلمات ولي العهد أشعرتني بأنني جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي، وأنني قادر على المساهمة في تطويره ورفعته.
رؤية 2030 لم تكن مجرد خطة اقتصادية، بل كانت رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز جميع جوانب الحياة في المملكة، بما في ذلك تمكين جميع فئات المجتمع من تحقيق إمكاناتهم. ومن خلال هذه الرؤية، تم التركيز على تعزيز دور ذوي الإعاقة في المجتمع، مما منحني شعورًا قويًا بالانتماء والقدرة على العطاء.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال كلمات ملهمة تعكس عمق التزامه بتحقيق طموحات الوطن. من بين هذه الكلمات: “استضافة كأس العالم تعد خطوة مهمة في رحلة نموّ القطاع الرياضي بالمملكة.”، هذه ليست مجرد كلمات، بل هي تعبير عن رؤية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة عالميًا.
وأضاف الأمير في مناسبات أخرى: “حلمي كرجل شاب في السعودية، وحلم العديد من الشباب السعوديين كذلك هو أن أتنافس معهم ومع أحلامهم، وأن يتنافسوا مع أحلامي لخلق سعودية أفضل.”، هذه الكلمات تُظهر عزمه على إشراك جميع الشباب في تحقيق رؤية 2030، بما في ذلك ذوي الإعاقة.
كما أكد ولي العهد: “همة السعوديين مثل جبل طويق.. ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض.”، هذه الكلمات تعكس القوة والإرادة التي يمتلكها الشعب السعودي، وهي تشجيع لنا جميعًا لمواصلة العمل والتفاني من أجل الوطن.
وفي رؤية الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط، قال: “أنا أعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، هذه حرب السعوديين وهذه حربي التي أخوضها شخصيًا، لا أريد أن أفارق الحياة إلا وأنا أرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق بنسبة 100%.”، هذه الرؤية الطموحة تعبّر عن التزامه بتحقيق مستقبل مشرق للمنطقة.
وفيما يتعلق بكأس العالم، قال: “سنقدم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، وسنسعد عشاق كرة القدم حول العالم والاستمتاع بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكز على إرث حضاري وتاريخي عظيم.”، هذه الكلمات تؤكد على التزام المملكة بتقديم أفضل ما لديها للعالم.
إن رؤية 2030 ليست مجرد خطة، بل هي دعوة لكل فرد في المملكة للمشاركة في بناء مستقبل أفضل، وأنا ككفيف، أشعر بالفخر والانتماء لهذه الرؤية الطموحة.