قمة الأناقة

بقلم/ نجود الشمراني  

كلٌ منا يُحب أن يكون أنيقًا.. بهيّ الطلة لَبِقًا.. يُشار له بالبنان.. ويُقال هذا فلان..

فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف أكون أنيق وكيف لها أن تَليق بي ؟.

بدايةً لنتعرف على ماهيّة ومفهوم الأناقة /
(كما قرأت عنها هي لها معنى كبير وعميق بأن يكون الإنسان باهظ الكرامة،، ثابت المبادئ،، عزيز النفس،، وغنيُّ الأخلاق)..

فالأنيق هو المقبول والمحبوب لدى الناس فعليّ أن أكون أنيقًا في شيئين شكلًا (خارجيًا) ومضمونًا (داخليًا)..
ولا أقدم أحدهما على حساب الثاني كلاهما يكملان بعضهما..
فكن مرتب الشكل ،نظيف الهندام ،ذو رائحة زكية،، ومنظر آسر حين يُنظر إليك.
وكذلك نظيف القلب من الكره والأحقاد.
عطر الكلام يفوح منك بعبارات الود والاحترام.
لبق يستمع أكثر ويبدأ بالسلام..
يبتسم فابتسامته تعلو محيّاه ولايخبو لمعان بريقها فتبعث الأمل للقلوب حين تشق طريقها.
وحَسن المعاملة للناس فأَنْشُرُ بينهم الأمان وأخلاقي تسير أمامي فأموت أنا وتعيش هي بصمة وأثر على مر الأزمان.

الأناقة لباسٌ ترتديه فتُزيّنُ مظهرك ويكون طبعًا يلازمك فينطبع جوهرك..

كلاهما هام جدًا لكن برأيك من الأكثر أهمية
المظهر أم الجوهر ؟

(لاشك يا صديقي أنهما مهمان متلازمان.. كلما كان داخلك نظيفًا كان خارجك غاية في الجمال والأناقة وله طابع ورونق)..
فإن كان قلبك ونفسك هادئ فأسلوبك يكون منضبط واعٍ.. وإن كان لسانك مُصانًا فلن تنطق سوءًا.. لسانك حصانك.
وإن كان عقلك حصيفًا فسوف تتميز بالذكاء تفكر وتبني وتتقدم وترتقي وماستفعله يؤكد. وغيرها الكثير..

فأخيرًا، يا أيها الأنيق تحلّى بروعة الأناقة ومفهومها الشامل وامزجها ببعضها لاتبخس حق أحدهما لتُصبح مضرب المثل في “قمة الأناقة”.

‫16 تعليقات

  1. سلمتي على الكلمات الرائعه صدقتي الله يصلح القلوب من الامراض الخاطئة ويؤلف بين المسلمين

  2. فليس شيء أطيب من القلب واللسان
    اذا طابا ولاشيء اسوء منهما اذا خبثا
    انيقه ومبدعه دائماً
    لكِ مني كل حب وتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى