قراءات موجهة

بقلم / فاطمة المبيض  

هذا الأسبوع بين يدي كتاب وأراه كنز وقفت مع وقفات جادة أعدت فيه هيكلة النفس وراجعت فيه كيف للإنسان أن يحدد العزم والتحدي الذاتي بينه وبين نفسه وأن لا يقف مقاطعاً ذلك الطموح فما أجمل أن يستعيد الإنسان في كل فتره وأخرى ترتيب الأولويات والأهداف وأن لا ترتخي العزائم وتكثر محطات التوقف والاسترخاء .

فكان في كتاب كيف نحصل على ما نريد “ستيف هارفي” دعوة تقول تصرف كيف يتصرف الناجحون وفكر كما يفكرون للوصول إلى الهدف المنشود ؛ فمن الناس من يرى النجاح تحصيل مبلغ بنكي معين ومنهم من يرى النجاح في تأليف كتاب ومنهم هدف يسجله في مرمى الخصم وآخر في تربية أبناء صالحين ورابع يراه في مشروع العمر يحقق به دخلاً إضافياً يعينه على مصاريف الحياة ومتطلباتها ويسنده في تقاعده لاحقاً وقد يجمع الإنسان بين شيئين فينجح وقد تشتمل لديه عدة نجاحات وذلك هو المبدع المخطط في كل منهم ما وصل سريعاً إما أن يكون لديه مهاره سابقه فاستثمرها أو خبره تعلم منها فنفعته أو شيء جديد تعلمه فنفعه وانتفع منه .

تعجبني قراءة قصص الناجحين والمستثمرين الحقيقيين لأوقاتهم والمكرسين جهودهم لتوازن حياتي رائع فكل إنسان يعرف كيف يبني سيرته الذاتية وله الخيار بأن يجعلها سيرة ذاتية عادية أو سيرة ذاتية مثالية وفعلاً قراءاتنا لمثل هذه الكتب وغيرها وربما لديكم الأفضل لهو الإستثمار الحقيقي والغذاء العقلي والبناء الذاتي نحو حياة أفضل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى