قهوة الدرة .. نهاية الاختبار بداية الفرص

بقلم / وفاء السيف  

هناك فترة زمنية ثمينة، ومهم تسليط الضوء عليها عند الابناء او حتى الآباء لأنه يخلق محضن الفرص المضيئة في حياة كل من الابناء وكذلك الآباء، لأنها تكن نافذة أمل لتحقيق الشغف والطموح وصولاً بالانجاز و النجاح.
الإنسان الناجح هو من يتقن و يحسن استغلال الوقت، يقتنص الفرصه و يتحراها قبل بدأ الوقت الافتراضي لها كي يكن على استعداد، في بناء أسرته و تنميتها وإدارة المعرفة التي يكتشفها من خلال هوايات وميول وشغف أبنائه، وأسرته ككل، ومن أبرز ما يساهم في تطوير هذه الأوقات إدارة عقارب الساعة، وتنظيم الوقت بين الفراغ و الأعمال الأخرى حيث أن هذه الدقائق جزء من زمن قيم تغتنمه وتثري هدفك وتنعم بإنجازه، وكل ذلك يعتني بالروح الرياضية الذاتية في تحديد الإخفاق و تحدي الإنجاز، فترتفع الروح المعنوية لديك،وتتسم الصورة بسمات بتألق رغم الأخطاء أو الإخفاق، لأن لحظات الإنجاز حتى وإن كان صغيرًا إلا إنه حقيقي و حافز كي يكن هذا الارتقاء بالطموح والأحلام عادة وليست فترة معينة و ينتهي بل مستمر و ملموس حسي، لانه ممتع يلامس أجمل ما في حياة كل متفائل قيمة بارزة تعانق بها عنان السماء، عندما تدرب ابنك على استغلال كل لحظة و يستفيد منها، أنت وضعته على أول خطوه يدرك معنى استغلال الوقت وثمنه الذي لا يقدر وزنه، لذلك أشير الى الفترة القادمة بعد انتهاء الاختبارات، العناية بالأبناء و ادارة معارفهم و توجيهم الى مسارات جيدة و نقاط ملهمه، تحدد لهم نوع الفرصه و طرق تنفيذها، وتحديد الاحتياجات وكن انت احد المساعدين لابناءك لإنضاج الفكرة حتى الام والاب يستمتعوا بها و يشاركوا ابناءهم هذا الانجاز. اصقل مهارة ابنك فليكن وقت راحته متعه لتحقيق طموح و انجاز بالنجاح الاستمتاع بروح الفخر بهذا الوقت الذي تحدى كل الصعاب واولهم الوقت القاتل الذي يخنق الابداع في كل رقي طموح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى