المجتمع والصحة

تقرير/ هل يؤثر كورونا على الدماغ؟.. وما هى الأعراض العصبية قبل وبعد اللقاح؟

درة - قسم التحرير:  

تختلف أعراض كورونا من بين شخص لآخر، حيث يترتب ذلك على عوامل متعددة.

وعلى سبيل المثال، الأعراض التي تصيب كبار السن تختلف عن التي تطرأ على الأطفال وهكذا فئة الشباب، وغيرها كمن يعانون من أمراض مزمنة.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على الأعراض العصبية والنفسية مثل التعب والاكتئاب الشائعة بين الأشخاص المصابين بـ مرض كورونا الخفيفة.

وأشار الباحثون إلى أنه يمكن لفيروس كورونا أن يؤثر على الصحة العقلية والنفسية والدماغ.

وقالوا، كنا نتوقع أن تكون الأعراض العصبية والنفسية أكثر شيوعًا في حالات COVID-19 الشديدة، ولكن بدلاً من ذلك وجدنا أن بعض الأعراض تبدو وكأنها أكثر شيوعًا في الحالات الخفيفة.

وأضافو، يبدو أن فيروس كورونا يؤثر على الصحة العقلية والدماغ هو القاعدة وليس الاستثناء.

وتشير الحالة الحادة إلى مرحلة المرض الرئيسية، وليس لفترة أطول- تأثيرات المدى.

والأعراض العصبية والنفسية الأكثر شيوعًا هي: فقدان حاسة الشم (فقدان حاسة الشم، ضعف، تعب، خلل في الذوق (فقدان حاسة التذوق)، ألم عضلي (آلام عضلية)، اكتئاب، صداع، والقلق.

كما يوجد اضطرابات عصبية كبرى مثل السكتة الدماغية الإقفارية، والسكتة الدماغية النزفية، والنوبة.

وقال الباحثون، أن التطعيم يخفض كثيراً من احتمال الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، ولكنه لا يضمن وقاية 100 بالمئة.

ولكن حتى عند الإصابة بالعدوى بعد التطعيم، فإن أعراض “كوفيد-19” تكون خفيفة.

وتابعوا، تكون الأعراض شبيهة بأعراض البرد: سعال، زكام، ألم في الحلق، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حوالي 38 درجة مئوية، آلام في العضلات وضعف وتوعك عام.

وقد يظهر عند البعض ضيق بسيط بالتنفس عند القيام بنشاط بدني.

وأما أعراض مسار الشكل الحاد من المرض والعوامل المسببة لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح فهي “ضيق حاد بالتنفس حتى عند أدنى مجهود بدني أو حتى في حالة الراحة، ومشكلات في الدماغ، حيث يختل تفكيره ويتصرف بشكل غريب، يرافقه ضعف شديد ودرجة حرارة أعلى من 39 درجة مئوية.

أما كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض المناعة، فهم أكثر عرضة للإصابة بالشكل الحاد من المرض.

ولكن تنخفض شدة مسار المرض حتى بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

وبعد أسبوعين من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، تنشأ مناعة جيدة ضد الفيروس التاجي المستجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى