الاتحاد الأوروبي يفرض مزيدا من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا

تكبير الخط ؟
أعربت المفوضية الأوروبية عن ترحيبها باتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء على تبني فرض مزيد من العقوبات على روسيا وبيلاروسيا في ضوء الوضع في أوكرانيا.
وقالت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان إن الموافقة على تبني العقوبات الجديدة ضد بيلاروسيا يأتي ردا على “تورطها” في “العدوان” ضد أوكرانيا.
وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تنص على تقييد تقديم خدمات نظام المدفوعات المالية العالمي (سويفت) لثلاثة مصارف في بيلاروسيا وهي (بيلاجروبرومبنك) و(بنك دابرابيت) و(بنك التنمية البيلاروسي) إلى جانب الشركات البيلاروسية التابعة لها.
وأضاف أن العقوبات تحظر كذلك المعاملات مع البنك المركزي في بيلاروسيا فيما يتعلق بإدارة الاحتياطيات أو الأصول وتوفير التمويل العام للتجارة والاستثمار في بيلاروسيا.
وأشار إلى أنها تحظر كذلك عمليات الإدراج وتقديم الخدمات فيما يتعلق بأسهم الكيانات المملوكة للدولة في بيلاروسيا في أسواق الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 12 أبريل القادم.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الجديدة ستحد على وجه خاص بشكل كبير من التدفقات المالية الوافدة من بيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلال حظر قبول الودائع التي تتجاوز قيمتها 100 يورو (109 دولارات) من مواطني بيلاروسيا أو من المقيمين فيها.
وفيما يتعلق بروسيا كشف البيان عن فرض الاتحاد الأوروبي قيودا جديدة على تصدير تكنولوجيات الملاحة البحرية والاتصالات اللاسلكية إليها إلى جانب إضافة السجل البحري الروسي للشحن إلى قائمة الشركات المملوكة للدولة الخاضعة لقيود التمويل كما قرر الاتحاد تفعيل شرط للتشارك المسبق للمعلومات الخاصة بصادرات معدات السلامة البحرية إلى روسيا.
بالإضافة إلى ذلك تم إدراج 160 شخصا إضافيا في قائمة عقوبات أوروبية على خلفية “أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها” ليرتفع بذلك إجمالي عدد من تنطبق عليه عقوبات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة إلى 862 شخصا و53 كيانا حتى الآن.
وأكد البيان أن قرارات اليوم “تبني على مجموعة واسعة النطاق وغير مسبوقة من الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ردا على أعمال العدوان الروسية على سلامة أراضي أوكرانيا”.
وبدأت روسيا فجر ال24 من فبراير الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا وسط إدانات واسعة النطاق من الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) استتبعها فرض سلسلة من العقوبات الغربية على روسيا ومؤسساتها كما يتهم الغرب بيلاروسيا بدعم هذه العملية العسكرية ما عرضها لمجموعة من العقوبات