سمو أمير الحدود الشمالية يدشّن حملة “تراحم” لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم
ويستقبل رئيس جمعية "مثاني" والطلاب الفائزين في مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم

تكبير الخط ؟
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة “تراحم” في مكتبه اليوم إلكترونيًا حملة التبرع وتنمية الموارد المالية للجنة بالمنطقة تحت شعار “عطاءك يفتح لهم أبواب الحياة”، بحضور رئيس اللجنة بالمنطقة سعود الرويلي.
وتهدف الحملة إلى دعوة أبناء المنطقة لمساندة اللجنة للقيام بمهامها في تحقيق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لأسر السجناء وتغطية الاحتياجات الأساسية من خلال البرامج المتعددة للجنة تراحم بمنطقة الحدود الشمالية ومنها الدعم المالي المباشر والبرامج العينية وغيرها من البرامج الخاصة بالسجناء وأسرهم.
واستمع سموه إلى شرح عن أهداف الحملة في تنمية الموارد المالية, وتقديم الدعم للأسر المستفيدة في مجالات متعددة سواء المادية والعينية والمعنوية، وتطوير منظومة العمل.
وأكد أهمية تفعيل الحملة باستخدام الوسائل المناسبة، وبناء الشراكات وتطوير الأعمال, وتعزيز البناء المؤسسي, وتوفير العناية التربوية والتأهيلية للمستفيدين، مشيدًا بأبناء المجتمع الذين جُبلوا -ولله الحمد- على العطاء والتكافل الاجتماعي, انطلاقًا من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، حاثًا الجميع على التفاعل مع الحملة الوطنية تحقيقًا للدور المجتمعي في مساعدة المعسرين ولمّ الشمل.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم, رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة “مثاني” الدكتور محمد أبا الخيل, ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة فهد الضبيان، يرافقهم الطلاب عائشة السويد الفائزة بالمركز الثاني في الفرع السادس وهي أصغر متسابقة فائزة في تاريخ مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، والطالب عبدالرحمن الرويلي الفائز بالمركز الثالث في الفرع الثاني من المسابقة.
وأشاد سموه بهذا الإنجاز الذي يسجل للمنطقة, وبالجهود المبذولة خلال مراحل المسابقة والمستويات التي قدمت, منوهًا بما تولية القيادة من رعاية للقرآن الكريم من خلال الدعم المستمر لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وتأدية رسالتها السامية وبناء جيل يتحلى بأخلاق القرآن الكريم.
وثمن سموه الجهود التي تقوم بها الجمعية في خدمة القرآن وأهله من خلال حلقات التحفيظ والدور والمسابقات القرآنية، مشددًا على تميز الكفاءات البشرية بالمنطقة التي تشكل الثروة الحقيقية والأكثر أهمية في تنمية المنطقة في المجالات كافة، داعيًا أبناء المنطقة لبذل الجهود للتفوق في المنافسات والمسابقات المحلية والدولية.