بأكثر من ٩٠ متسابق .. انطلاق مسابقة الشهيد الحربي الرمضانية لحفظ القرآن الكريم بالعيون

تكبير الخط ؟
انطلقت قبل يوم أمس مسابقه الشهيد عبدالله بن سعد الحربي شهيد الواجب والذي استشهد في الذود عن دينة ومليكه ووطنه والتي استمرت على مدى يومين في جامع الأمير سلطان رحمه الله بمدينةالعيون بالأحساء بنسختها الأولى وبمشاركة أكثر من ٩٠ متسابق في حفظ القرآن الكريم وتلاوته تحت إشراف جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالاحساء وبلجنة تحكيم مكونه من كل من الشيخ أحمد بن نبيل العبد القادر رئيس لجنة التحكيم و الشيخ محمد بن ياسر العقيل والشيخ عبد العزيز خضير الخضير والشيخ محمد يوسف السنين في لجنة الرصدوقد كان حضور جيد جدا من قبل ألأهالي وولاة أمورهم وكذلك بحضور الشيخ سعود فهد العساف أمام وخطيب جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه والشيخ محمد بن سعود العمر السبيعي عضوا في اللجنه الاشرافية لبرنامج الأذون الطبيةلبناء منهج التعلم الرقمي للبرنامج ومراجعه العلمية وتطويره في المملكة العربية السعودية وكذلك والد الشهيد سعد بن عبدالله الحربي وإخوانه وأبناء عمومته وكذلك المربي الفاضل الأستاذ صالح بن سالم الصقر.
ابتدأت المسابقه بكلمة الشيخ أمام وخطيب جامع الأمير سلطان رحمه الله الشيخ عبدالله بن سعد القرناس رحب فيها بالحضور وشكر القائمين على المسابقه والمنظمين ومكتب تحفيظ القرآن الكريم بالاحساء و والد الشهيد الحربي على دعمه للمسابقه وتحدث عضو لجنة المسابقة الشيخ عبدالعزيز بن مبارك السليم عن المسابقه قائلا. أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على المسابقه حيث أن المسابقة خاصة بحلقات القرآن الكريم في مدينة العيون وماجاورها ولعموم المجتمع وقال إن المسابقة فيها خمس مستويات حفظ ١٠ اجزاء وخمسه أجزاء وجزء عمّ للصغار ومسار التغني بالقرآن الكريم
وابان بأن لجنة التحكيم ستعلن عن الفائزين وتكريمهم وسوف يكون في ١٨ من رمضان وذلك بحضور مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالاحساء وولي امر الشهيد وبعض من المشائخ
وفي لقاء مع الشيخ سعود العساف الذي أعرب عن سعادته بإقامة مثل هذه المسابقات القرآنية والتي تحث على حفظ كتاب الله وتلاوتة.
وفيما تحدث والد الشهيد الحربي الذي ظهرت السعادة والفرح في وجهه بهذه المناسبه والتي تذكر فيها اسم الشهيد حيث كان لايرغب في ذلك ولكن باصرار الجميع تم قبوله لأجل الترحم علية في هذه الليالي الرمضانية المباركة ووعد بأن تكون هذه المسابقه سنوية تجسد ذكرى الشهيد الخالدة.