ليالي الرامس تحتضن موهبة زينب “بورتريه بالرصاص”

احتضنت ليالي الرامس موهبة المبدعة زينب الغانم في رسم البورتريه بالقلم الرصاص وذلك في الرسم المباشر للفنانين التشكيلين التي تقيمها شركة اجدان للتطوير العقاري في وسط العوامية. بمحافظة القطيف

وحاورت زينب وهي تكمل لوحتها بقلمها الرصاص عند بدايتها فقالت: بدأت الرسم بعمر 13 عاما وكنت حينها أرسم الشخصيات الكرتونية حتى أنني كنت أصنع مجلات وفي كل مجلة شخصية كرتونية محددة ومع الوقت طورت من نفسي.

وأكملت الغانم التي حصلت حديثا على درجة الباكالريوس في اللغة الإنجليزية عن إنها طورت من نفسها ودخلت في الكثير من الدورات حتى وجدت موهبتها تتطور شيئا فشيئا وخاصة عندما تابعت فنانين وتعلمت منهم.

وعن ميلها لفن البورتريه أو رسم الوجوه قالت زينب: من البداية لم يكن لدي ميل للطبيعة الصامتة كالبيوت والأشجار وإنما كنت أميل لرسم الوجوه فكان كل مجالي في رسم البورتريه ولكني في الفترة الأخيرة أصبحت أرسم وضعيات الأجساد أيضا، وأحيانا أرسم الإنميشن.

وتحدثت أنها لم تتشجع حتى الآن إلى استخدام الألوان وإنما ترسم فقط بالقلم الرصاص، بالنسبة للألوان يبدو العمل بها جميلا وأتمنى أن أجد الشجاعة لاستخدامها باحتراف.

وقالت زينب عن ميزة استخدام القلم الرصاص: أنه أول ما يستخدمه الطفل وأول ما يجده الشخص فهو في متناول الجميع وسهل الوصول، بالنسبة للألوان تكون في البداية مكلفة.

وأضافت: أنا لا استخدم كل درجات القلم الرصلص فقلم واحد يكفيني لرسم درجات مختلفة وأحيانا استخدم درجتي B7 وB8 للأمكان الغامقة جدا.

ونالت زينب المركز الأول في الجامعة عن إحدى لوحاتها والتي تعتبرها مشاركتها الوحيدة وهذه المشاركة في مركز الرامس هي الثانية لها متمنية المشاركة مستقبلا في فعاليات ومعارض أخرى وصولا للمعرض الشخصي، خاصة وإنها تفرغت من مسؤوليات الدراسة وعنائها توا.

وأشادت زينب بمركز الرامس وما لقت فيه من تعاون وحسن تنسيق في مختلف الأمور خاصة وأنها المرة الأولى لها للمشاركة حيث كانت تشعر بالتوتر وخشيت من فشلها في الرسم ولكن الأجواء وانطباعات الناس أعطتها الثقة والدافع للانتاج بشكل جيد.

يذكر أن ليالي الرامس انطلقت منذ مطلع شهر رمضان المبارك وتستمر لأيام العيد السعيد وتحفل بالعديد من البرامج التوعوية والتثقيفية والأركان المتنوعة ما بين المسرح والفن التشكيلي وفعاليات الأطفال ومبيعات الأسر المنتجة، إضافة لجلسات السمر في المقاهي المفتوحة والهواء الطلق.