تكبير الخط ؟
افتتح معالي أمين المنطق الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير صباح اليوم الأربعاء الموافق1 يناير 2020 م ورشة عمل تحسين المشهد الحضري والتي تعقدها أمانة المنطقة الشرقية بفندق شيراتون الدمام وبمشاركة وكالة التعمير والمشاريع ووكالة الخدمات وإدارة المبادرات ،
وأوضح معالي امين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في كلمته الافتتاحية : ان ورشة العمل تهدف للخروج برؤية واضحة لتعزيز وتطوير وتحسين المشهد الحضري الذي تطمح له الأمانة . مشيرا الى أن انعقاد الورشة جاء بهدف السعي نحو وضع رؤية عمل مستدامة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري ، مؤكدا ان الامانة تعمل على إعداد حوكمة التشوه البصري لتوضيح دور و مسؤولية جميع الوكالات والادارات و البلديات، اضافة الى انه يتم حاليا وضع خطة و منهجية العمل لتحسين المشهد الحضري. والتي ستتضمن تعريف عناصر التشوه البصري وتحديد الأولويات
وكشف معاليه انه تم تكليفه شخصيا بمتابعة هذا الملف نظرا لأهميته و إنعكاسه على منظومة العمل البلدي و تطوره ، موضحا ان العمل يتطلب توظيف جميع الطاقات البشرية و الإمكانات المادية المتوفرة بكل إدارة و بلدية لتحقيق الأهداف و معالجه التشوه في مده لا تتجاوز 6 اشهر، متمنيا من الجميع التفاعل و تسخير كافه الإمكانيات و الجهود لتحقيق التطلعات المرجوة
الى ذلك قدم وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا عرض تضمن الأعمال التي قامت بها إدارات صيانة الطرق والمرافق البلدية والإنارة والأمطار وتمديد الخدمات ، إلى جانب رصد وتوثيق حالة الأصول قبل التنفيذ ، منوهاً عن الخطة التي تم وضعها والعمل عليها طيلة الفترة الماضية والفرق التي تعمل على تنفيذ هذه الخطة والإحصائيات التي تم رصدها وكيفية التعامل معها ومعالجة الحفر وإصلاحها والتقنيات المستخدمة للرصد وآلية الرصد والإبلاغ وإصلاح الأرصفة وكيفية العمل بالمعدة الخاصة بمعالجة الحفر واستخدام الإسفلت السائل.
وعقب عرض كالة التعمير والمشاريع قام وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل ، باستعراض الدور الذي تقوم به وكالة الخدمات في تحسين المشهد البصري بالمنطقة الشرقية ، وعناصر هذا التشوه ، إلى جانب الوضع الراهن لمعالجة التشوه البصري والإدارات العامة والدور الذي تقوم به ومن بينها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة و الإدارة العامة للنظافة وإدارة الطوارئ بالأمانة 940 ووحدة تحسين المشهد البصري وآلية تمكين البلديات في علاج وحصر التشوه البصري ، إلى جانب إستعراض خريطة تفاعلية تبين حصر مواقع ملاحظات التشوه البصري.
كما إستعرض وكيل الأمين للشئون البلديات الأستاذ سعيد بن أحمد الشويل الدور الذي تقوم به البلديات في تحسين التشوه البصري وطريقة معالجته ، حيث شمل العرض حصراً للأعمال التي تقوم بها البلديات في مبادة التشوه البصري للمشهد الحضري وهي 15 بلدية قامت بتنفيذ أعمال 18 عنصر خلال الأربعة أسابيع الماضية وتحديد جميع المعوقات والتوصيات التي سوف تحقق منها البلديات خلال الستة أشهر القادمة للوصول لهدف الإستدامة التي هي أحد أهداف أمانة المنطقة الشرقية
وجاءت مشاركة الإدارة العامة لتنسيق المشروعات والتي قدمها المهندس شافي الخالدي والتي تضمنت التعريف بمبادئ العمل في تحسين المشهد الحضري ومخطط الحوكمة وكذلك تحديد معايير إختيار المواقع وأولويات عناصر التشوه ، إلى جانب إعتماد خطة معالجتها ومهام فريق الدعم للجنة التنفيذية ، علاوة على الدور الذي يقوم به مدير المبادرة ومهام رؤساء البلديات وآلية وطرق عالجة ومهام فريق قياس الأداء
وفي الختام شكر معالي الأمين الوكلاء ورؤساء البلديات ومدراء العموم والقائمين على هذه المبادرة والتفاعل معها ، لتتحول الورشة إلى نقاشات ومداخلات مفتوحة بين معالي الأمين والوكلاء ورؤساء البلديات ، لطرح الملاحظات وسبل علاجها ، فيما تم التأكيد على ضرورة التفاعل والعمل عل التوصيات ومخرجات الورشة من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها عقدت هذه الورشة في سبيل تحقيق أعلى النتائج على أرض الواقع.
