
تكبير الخط ؟
ضرب نادي “الكويت” الكويتي بقوة في انطلاق منافسات النسخة الـ 38 لبطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد، والمقامة حاليا على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، بفوزه أول من أمس على مسقط العماني بنتيجة 28-18 ضمن مباريات المجموعة “الأولى”، مكشرا عن أنيابه منذ صافرة الجولة الأولى ومعلنا عزيمته وإصراره المنافسة على اللقب الخليجي.
وضمن نفس المجموعة، حقق الأهلي القطري الفوز على الجزيرة الإماراتي بنتيجة 28-26, بينما شهدت المجموعة “الثانية” إقامة مباراة واحدة تغلب فيها مضر السعودي على ممثل اليد الكويتية الثاني في البطولة فريق السالمية بنتيجة 26-21 .
وحصل حارس الكويت حسن صفر وحارس مضر عبدالملك سلاحجي ولاعب الأهلي القطري خالد بلحاج على جائزة أفضل لاعب في مباريات فرقهم.
وتقام اليوم مباراتين ضمن الجولة الثالثة من الدور التمهيدي للبطولة، حيث يلتقي في الخامسة مساء مسقط العماني والجزيرة الإماراتي ضمن المجموعة الأولى، وفي السابعة مساء ضمن المجموعة الثانية يلعب النجمة البحريني ومضر السعودي.
اعتزال صيوان
وشهد اليوم الأول لخليجية اليد للأندية، إقامة مهرجان إعتزال لاعب منتخبنا الوطني السابق ونادي الصليبخات حسين صيوان، بعد رحلة عطاء مع اللعبة دامت 20 عاما حقق خلالها صيوان العديد من الألقاب مع “الأزرق” أول الأندية التي لعب لها وهي الصليبخات والقرين والكويت والعربي والقادسية والسالمية وبرقان والسد القطري.
وأقيمت مباراة اعتزال صيوان برعاية وحضور احمد الشحومي نائب رئيس مجلس الأمة، والدكتور حمود فليطح مدير الهيئة العامة للرياضة وخالد الغانم رئيس نادي الكويت واعضاء اتحاد اليد.
يذكر أن صيوان حقق أسياد آسيا مرة واحد وكأس آسيا 3 مرات وغرب آسيا مرتين وشارك بكأس العالم 4 مرات، كما حقق بطولة آسيا للأندية وبطولة العرب والخليج الى جانب العديد من البطولات المحلية.
بدوره، أشاد نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي بمسيرة الدولي السابق حسين صيوان، وعطاءه الذي توجه بالعديد من الألقاب المحلية والدولية طوال 20 عاما، وذلك خلال حضوره المباراة الودية التي جمعت قدامي الأزرق في اعتزال حسين صيوان، وأقيمت على هامش بطولة الأندية الخليجية.
وقال: ” تكريم نجوم الأزرق أمر مستحق، وواجب علينا جميعا، فهناك نجوم لم يتم إقامة مهرجان لاعتزالهم، وتقديرا لعطائهم، أمثال سعد العازمي، ومشعل سويلم، وفيصل صيوان، وعبدالعزيز يالوس، وهيثم الرشيدي، وغيرهم، ونسعى إلى تكريمهم جميعا في الفترة المقبلة، بالتنسيق مع القيادات الرياضية، وذلك عبر إقامة بطولة دولية مجمعة تشارك فيها أفضل المنتخبات العالمية، ولتكون فرصة مثالية للفت نظر العالم لكرة اليد الكويتية، والتي يجب أن تعود إلى سابق عهدها بجهود وتعاون الجميع”.
وذكر نائب رئيس مجلس الأمة أن البطولة الخليجية التي تستضيفها الكويت فرصة لانطلاقة جديدة، مضيفا نرحب بجميع الأخوة الأشقاء بين أهلهم وإخوانهم في بلدهم الثاني الكويت، ونأمل أن يكون اللقب “كويتي”، بما يمثل بداية عودة “اليد” الكويتية إلى منصات التتويج على كافة الصعد الإقليمية والقارية والدولية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات على حد سواء.
الغانم يرحب بالاشقاء الخليجيين
من جانبه، رحب رئيس نادي الكويت خالد الغانم بالأشقاء الخليجيين المشاركين في بطولة الأندية الخليجية في وطنهم الثاني الكويت، وقال:” سعداء بهذا التجمع الخليجي، ونأمل التوفيق لجميع الأندية”.
وأشار الغانم إلى أن الكويت تشهد حركة رياضية دؤوبة هذه الأيام، حيث ما إن انتهت استضافة دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثالثة، حتى انطلقت بطولتي الأندية الخليجية لكرة اليد، وبطولة غرب آسيا لكرة قدم الصالات، وهذا من شأنه أن يعود بالإيجاب على مختلف الألعاب، ويسهم بتطوير المستوى الفني، وزيادة الخبرات التراكمية للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية.
وأكد ان يد “الأبيض” يسعى للظفر باللقب الخليجي رغم قوة المنافسة من بقية الفرق، الا ان العميد تطور مستواه في السنوات الأخيرة، حتى وصل لنهائي بطولة الأندية الآسيوية الأخير.
دعم كبير لمضر
شهد الظهور الأول لنادي مضر السعودي في خليجية اليد، حضورا كبيرا من قبل الجماهير التي جاءت لمساندت فريقها، كما حضي الفريق بدعم ادارة النادي الحالية والادارات السابقة التي حضرت لصالة “السعد” لدعم وتشجيع “الأدعم”.
حيث حضر رئيس النادي الدكتور سعيد الجارودي واعضاء الاداره، الى جانب رؤوساء النادي السابقين “الذهبي” سامي اليتيم وعلي عبدالرزاق ونائب رئيس النادي السابق الاعلامي عبدالله العبيدي.
بدوره قال الجارودي، انا هذا الحضور الكبير من مسؤولين حالين وسابقين وجمهور غفير للكويت ودعم يد مضر دليل حب الجميع لهذا الكيان الرياضي ولرفع روح اللاعبين المعنوية في المنافسات الخليجية.
من جانبه، قال سامي اليتيم ان الجمهور رقم 1 ووجودنا واجب علينا تجاه نادينا، شاكرا في الوقت ذاته اهل الكويت واللجنة التنظيمية للبطولة على حفاوة الترحيب، حيث لم نشعر بأي فرق وكأننا في بلدنا.