تكبير الخط ؟
لن يهدأ زعيم جماعة حزب الله المتطرف في لبنان حسن نصر الله حتى يدخل لبنان في معركة لا علاقة له بها فقد قالت جماعة حزب الله اللبنانية يوم الأحد إن الوقت حان كي يبدأ حلفاء إيران في الرد على مقتل قاسم سليماني على الرغم من أن تحقيق هدف إخراج القوات الأمريكية من المنطقة سيكون ”مسارا طويلا“.
ونفى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حسب مزعامه أن الجنرال الإيراني كان يخطط لتفجير سفارات أمريكية. رداً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال في وقتاً سابق إن سليماني قُتل بعد وصوله إلى بغداد لأسباب منها أنهم ”كانوا يتطلعون لتفجير سفارة بلاده “.
وأسس الحرس الثوري الإيراني جماعة حزب الله اللبنانية عام 1982. وهي جماعة تمتلك عتاداً عسكريا ضخما وتصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وحزب الله جزء مهم من التحالف الذي تقوده طهران ويُطلق عليه اسم ”محور المقاومة“.
ورغم استمرار التوتر في المنطقة، فإن طهران وواشنطن أعلنتا التهدئة بعد هذا الهجوم.
وقال نصر الله الأسبوع الماضي إن على حلفاء إيران الذهاب إلى ”القصاص العادل“ ردا على مقتل سليماني. ومن بين الحلفاء المعنيين الحكومة السورية وعدد من الجماعات المسلحة التي جرى تشكيلها بدعم إيراني في العراق وسوريا وكان اخرها امس بإسقاط مقذوفات على احد قواعد التحالف بالعراق.