العبيدا حرفي السبح حول الهواية الى تجارة وصلت أوروبا وأمريكا

تكبير الخط ؟
استطاع الحرفي ابراهيم العبيدا تحويل هوايته بصيانة ” السبح ” الى مصدر رزق يدر عليه الدخل،
من محل صغير في سوق برزان الشعبي
وصلت مصنوعاته من السبح الى دول الخليج وأوروبا وأمريكا.
ويعرض الحرفي العبيدا تجربته وجزء من مصنوعاته بقصر القشلة أحد مواقع فعاليات موسم حائل والذي يمتد حتى الثامن من فبراير القادم.
وأوضح الحرفي ابراهيم العبيدا بأن بدايته منذ الصغر فكان مولع بالسبح، وأعمال صيانتها والتخريم والتعديل، وحرصت على معرفتها وإتقان أسرارها، و قمت بالتدرب على يد احد أشهر حرفي صناعة السبح جمال الجهني، وقمت بالسفر أيضًا لأكثر من دولة لمعرفة أسرار هذه الحرفة والاطلاع عن كثب على أشهر الأحجار الكريمة التي يصنع منها السبح والخيوط التي تصف بداخلها.
وتابع العبيدا بعدها عملت على صناعة السبح والتي حظيت بطلب كبير واقتنى منها شخصيات كبيرة بالمملكة وخارجها، وتصلني طلبات من دول عربية وأوروبا وأمريكا،
وقد شاركت في ملتقيات ومعارض ومهرجانات عديدة ومنها عكاظ التي حصلت على المركز الثاني في مسابقة الحرف، وأيضا شاركت في معارض للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وعن مراحل التصنيع قال الحرفي العبيدا، إنها تبدأ في تقطيع الخام وتسبيب الأطراف والتخريم وتشكيل الخرز، ثم الصنفره والتلميع والشك بالخيط وتاخذ المسبحة من الحرفي من ساعة واحدة الى يوم بحسب شكل السبحة.
وعن أسعار السبح بين الحرفي العبيدا ليس لها سعر محدد بل تحدد بحسب نوع الحجر وأيضا الخيوط، والشكل الفني لها وتصل احيانا الى 75 ألف ريال.
وعن مشاريعه القادمة شدد الحرفي العبيدا أنه يحضر حاليا لتجهيز أطول سبحة ويأمل بأن تشكل لوحة فنية لكل قطعة من قطعها.
وإلى ذلك أوضح مدير المركز الإعلامي بموسم حائل صالح العنزي بأن الموسم قدم تسهيلات عديدة للحرفيين وعمل على تجهيز غرف خاصة بهم لعرض منتجاتهم وتجهيزها بما يحتاجونه من الخدمات الأساسية دون مقابل، دعما وتشجيعا لهم، في مواقع فعاليات موسم حائل بقصر القشلة الأثري ونبض حائل بمنتزه الأمير سعود بن عبدالمحسن و منتزه مشار، وتوجيه دعوات لهم ومساندتهم.