تقارير اخبارية

تقرير درة | “غالب كامل”.. في سطور

درة _ التحرير :  

رحل الإعلامي السعودي غالب كامل، عن عالمنا يوم السبت الماضي، ودفن جثمانه في الرياض، ليفقد الوسط الإعلامي مذيع ومقدّم برامج من المؤسسين الأوائل للإذاعة والتلفزيون السعودي.

وتوفي الإعلامي السعودي القدير غالب كامل، بعد أن ساءت حالته الصحية عقب نقله من الأردن إلى المملكة عبر الإخلاء الطبي، بعد أن كانت حالته لا تسمح بذلك من قبل.

ويعد غالب كامل داود، مذيع ومقدم برامج سعودي من أوائل المؤسسين للإذاعة والتلفزيون السعودي، ولُقّب بـ«صديق الراحلين» لعلاقات الزمالة والصداقة التي ربطته مع إعلاميين راحلين.

ونعى الوسط الإعلامي والرياضي وجموع المتابعين الراحل غالب كامل، الذي ولد عام 1941م في سيلة الظهر – وتوفي 27 أغسطس 2022م، أثناء تلقي العلاج في المدينة العسكرية بالرياض، حسب ما أعلنه ابنه رائد.

ودرس الراحل غالب كامل، اللغة العربية وآدابها وعُرف بفصاحته وتميز إلقائه وقدرته على إدارة الحوارات والبرامج.

وبدأ غالب كامل’ العمل الإعلامي مع عدد من المؤسسين الأوائل أمثال المذيع ماجد الشبل وعبدالرحمن يغمور وسليمان العيسى وحسين النجار، وعاصر أيضًا العديد من الإعلاميين الراحلين الذين جمعت بينهم علاقات الزمالة والصداقة أمثال مطلق الذيابي ويحيى كتوعة وسليمان العيسى وعبد الرحمن يغمور وماجد الشبل وعباس غزاوي.

وامتلك صديق الراحلين سنوات خبرة في العمل الإعلامي تجاوزت الأربعين عامًا، حيث كانت انطلاقته في منتصف الشهر الرابع من عام 1384هـ من الإذاعة في جدة، ثم بدأ عمله في التلفزيون السعودي عام 1401هـ، وأُحيل إلى التقاعد على المرتبة العاشرة عام 1420هـ.

وتنقل “غالب” بين الرياض والمدينة المنوّرة وعمّان، حيث نُصح بتغيير أجواء مدينة الرياض، نظرًا لتعرضه لمضاعفات إصابة برد شديدة، تسببت بالتهاب رئوي أدى إلى حساسية في الصدر، لذا تؤثر عليه متقلبات الطقس كالغبار والجفاف.

وقدم “كامل” على مدى 40 سنة عددًا كبيرًا من البرامج، منها التلفزيونية وأهمها «أين الخطأ» و«من أنا» و«لمن الكأس» و«لقاء على الهواء».

كما قدم في الإذاعة برامج كثيرة، منها «أبشر» و«حرف ونغم» و«سلامات» مع المرضى المنومين في المستشفيات، و«سهرة من منزل» و«لقاء مع فنان» ومن «الشاشة إلى الميكرفون» و«الصفر الدولي».

ونعى الشعب السعودي محبوبه الراحل القدير غالب كامل-رحمه الله- بكلمات مؤثرة تعبر عن حزنهم على فقيدهم، الذي تابعوه وأمتعهم طيلة أربعة عقود مضت، لكن خلدت ذكراها.

وتضمنت التغريدات على أن غالب كامل وإن كان قد رحل، فلم يرحل أثره وذكره عن متابعيه، وزملاؤه الأوفياء الذين يذكرون مواقف جمعتهم بـ”صديق الراحلين”.

رحم الله الإعلامي السعودي غالب كامل، وأكرم نُزُله، وأسكنه فسيح جناته، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى