تكبير الخط ؟
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمها وتضامنها مع “الحركة الفلسطينية الأسيرة”، في دفاعها المشروع عن حقوقها، ومواجهة ما تتعرض له من قمع وتنكيل واضطهاد وانتقام والتنصل من التفاهمات ما بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وحملت الجامعة – في بيان، اليوم – سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تبعات وتداعيات ما يحدث مع الأسرى الفلسطينيين، ودعت الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بإعلاء صوت الدفاع عن حقوق الأسرى التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح الشيوخ والأطفال والمرضى والنساء، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والمحاكمات الصورية البائسة المسخرة لخدمة الاحتلال وترجمة سياساته باسم العدالة.
وحيت الجامعة العربية، الصمود الأسطوري للأسير الفلسطيني خليل العواودة بإضرابه الطويل عن الطعام؛ تصدياً للاعتقال الإداري، وما حققه من إنجاز لانتزاع حريته بدعم وضغط شعبي رسمي فلسطيني عربي مقدّر.
وأدانت الجامعة ، الحكم الصادر بحق الأسير الفلسطيني محمد الحلبي، الذي يؤكد مجدداً أن قضاء الاحتلال ليس إلا جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وبكل صوره البشعة من استيطان استعماري وتطهير عرقي وفصل عنصري، في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الوجود والحقوق الفلسطينية.
كما أدانت بأشد العبارات جرائم القتل الميداني المتعمد، والاستهانة بدماء وحقوق الشعب الفلسطيني حين ارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم، استمراراً لمسلسل جرائم التصفية والاغتيالات، جريمة اغتيال شابين فلسطينيين في نابلس ورام الله.
وجددت الجامعة العربية، الدعوة لمجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية كافة، بالعمل الجاد لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من هذا العدوان وجرائم الحرب المتواصلة، وملاحقة مرتكبيها بمساءلة الاحتلال أمام جهات العدالة الدولية.