وزراء دفاع الحلف الأطلسي يتعهدون بتقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا

تكبير الخط ؟
تعهد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الخميس بتقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا في حربها ضد روسيا بما يتضمن معدات مضادة للطائرات بدون طيار.
وقال الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع عقده الوزراء في مقر (ناتو) على مدى يومين إن المشاركين بحثوا “مواجهة التحديات الرئيسية لأمننا” مؤكدا أن هذا يتضمن “تكثيف دعمنا لأوكرانيا”.
وأضاف شتولتنبرغ أن “(ناتو) ليس طرفا في الصراع لكننا سنواصل دعم أوكرانيا طالما أن الأمر يتطلب ذلك”.
وأشار في هذا الإطار إلى أن دول الحلف تقدم منظومات عسكرية متطورة بما في ذلك المدفعية والدفاع الجوي والمركبات المدرعة إلى جانب الوقود والملابس الشتوية والإمدادات الطبية وذلك في إطار “حزمة (ناتو) للمساعدة الشاملة”.
وأوضح الأمين العام أنه “بموجب هذه الحزمة سيسلم (ناتو) قريبا معدات مضادة للطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا” إلى جانب المئات من أجهزة التشويش على تلك الطائرات وهو ما يمكن أن يساعد في “جعل الطائرات بدون طيار الروسية والإيرانية الصنع غير فعالة”.
وذكر أنه على المدى الطويل سيساعد الحلف الأطلسي أوكرانيا على “الانتقال من الحقبة السوفيتية إلى معدات (ناتو) الحديثة”.
وفي السياق عقد الحلف الأطلسي صباح اليوم الاجتماع الدوري لمجموعة التخطيط النووي التابعة له.
وقال شتولتنبرغ في هذا الشأن إنه “من المهم أن نواصل التشاور والتنسيق بشأن القضايا النووية” مشددا على أن “الخطاب النووي للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين خطير وغير مسؤول ونحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد”.
وأكد أن الحلف لديه الآن المزيد من القوات في الجزء الشرقي منه بما في ذلك ثماني مجموعات قتالية تابعة له من بحر البلطيق إلى البحر الأسود.
كما اتفق وزراء دفاع الحلف المكون من 30 دولة على “تعزيز مرونة البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر” وفي مجال الطاقة.
وقال شتولتنبرغ إن الحلفاء ركزوا في جلستهم الأخيرة اليوم على مهام (ناتو) وعملياته من غرب البلقان إلى العراق.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالعراق فإن (ناتو) يظل ملتزما بمهمته التدريبية ومساعدة القوات الأمنية في “قمع الإرهاب”.