رضا مستفيدي الشرقية يبحث أوجه التعاون والتكامل مع الجمعية السعودية للذوق العام

بحث رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، أوجه التكامل ونقاط الالتقاء بين المشروع والجمعية السعودية للذوق العام والعمل على خلق فرص التعاون وإيجاد المبادرات ومواءمة خطط العمل المشترك، وبما يضمن تحقيق معطيات ونتائج مثمرة وبناءة تسهم في الدفع والارتقاء بالذوق العام بين أوساط جميع أفراد المجتمع انطلاقاً من تعزيز القيم الإسلامية والمعايير الاجتماعية السعودية في انتهاج الذوق العام كأسلوب حياة .
كما أكد الأمير فهد بن عبدالله، خلال استقباله بمكتبه بديوان الإمارة صباح اليوم مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام عبدالعزيز المحبوب، وعددٍ من عضوات الجمعية، وذلك بحضور المدير التنفيذي لمشروع قياس رضا المستفيدين بإمارة المنطقة سعد القحطاني، ومنسق المشروع محمد السرار وبحضور المسؤول الإعلامي للمشروع صالح الأحمد، حيث أكد سموه بان الذوق العام هو مؤشر دقيق لقياس ثقافة المجتمعات باعتباره مظهر حضاري ومقياس لرصد تطور المجتمعات، خصوصا وان ديننا الإسلامي يحثنا على السلوكيات الايجابية في حياتنا اليومية وفي كل مكان نعيش فيه.
وفي هذا الصد اطلع سموه، على عرض مرئي حول أهداف الجمعية وإنجازاتها والبرامج التطويرية التي تتبناها مروراً بوقوف سموه على احد البرامج المستحدثة التي تتبناها الجمعية والمتمثلة في “سفراء الذوق”، حيث اطلع سموه على مسوغات البرنامج، والأثر التنموي، وصولاً للفئة المستهدفة.
كما وشهد سمو الأمير فهد بن عبدالله، خلال اللقاء نقاشاً مفتوحاً مع الجمعية خلص بالخروج بعدة مقترحات وتوصيات تصب جميعها في خانة النهوض بجودة الأعمال التي تقدمها الجمعية، فضلاً عن مناقشة أوجه التعاون وفرص التحسين التي يمكن أن يسهم في تقديمها مشروع رضا المستفيدين وبما ينعكس على تحقيق الاهداف المرجوة من الجمعية في تعزيز برامج الذوق العام .
من جهته ألمح مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام عبدالعزيز المحبوب، بأن هذه الزيارة تأتي لتترجم العلاقة التكاملية بين الجمعية ومشروع رضا المستفيدين بإمارة المنطقة وللاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع باعتباره أحد بيوت الخبرة بالمنطقة.
وفي ختام اللقاء أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع سمو الأمير فهد بن عبدالله، بأن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس المجلس (حفظهم الله)، في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.