الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي في تايلاند تصدر بيان تثمن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم

تكبير الخط ؟
أصدرت الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي بتايلاند بيانا ثمنت فيه زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – لمملكة تايلاند
كما ثمنت الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي في تايلاند باسمها وباسم المسلمين في تايلاند جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم
وفيما يلي نص بيان الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي في تايلاند
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعده،،،
ثمن المجلس المركزي الإسلامي بتايلاند استقبال سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لأعضاء المجلس وذلك في مقر إقامته في العاصمة التايلاندية، وبحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء والوفد المرافق لسموه الكريم في زيارته لتايلاند ومشاركة سموه لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي
(APCE 2022).
كما ثمن المجلس المركزي الإسلامي بتايلاند والمسملين في مملكة تايلاند جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، وأكدوا بأن المسلمين في تايلاند، ومنهم أعضاء المجلس يثمنون الجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية – وهي محط أنظار العالم بأسره.
كما أنها محل فخر واعتزاز المسلمين في كافة أرجاء المعمورة، وهذه الجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا.
وبهذه المناسبة يتقدم المجلس بالثناء والشكر للمملكة العربية السعودية وقيادتها الممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسفارة خادم الحرمين الشريفين ببانكوك ومكتب المستشار الإسلامي بتايلاند على هذا الكرم العربي الأصيل، وهذه الجسور الممتدة من الرياض حتى بانكوك والمحملة بالمحبة والعطاء والخير والدعوة والدالة على الإخاء والصدق والوفاء وروح السلام بعد عودة العلاقات بين المملكتين السعودية والتايلندية والتي لم يكن لهما إلا أن يكونا معا نحو عالم تعمه العلاقات الطيبة والمصالح العامة المتبادلة و تبادل الثقافات الطيبة وتثبيت كل مجهود بذل من أجل هذه اللحظات السعيدة التي نعيشها ونحن بين إخواننا العرب سواء في الرياض أو مكة والمدينة أو في ربوع تايلاند، ويغلب على طبع الإنسان العربي أن يثمر ويزهر أينما حل وارتحل وهاهي مكرمات المملكة العربية السعودية تصل إلى تايلند مغمورة بالصدق والاهتمام والعزم على النجاح محملة بالخير والبركات في شتى المجالات والمشاريع كمشروع توزيع التمور الذي تفضلت به سفارة خادم الحرمين الشريفين بإهدائنا إياه، ومشروع توزيع المصاحف المفسرة باللغة التايلندية لينفع الله بها أمتنا ومشاريع دعوية مباركة كالمسابقة الكبرى في القرآن الكريم التي رفعت من معنويات أبنائنا حملة كتاب الله وكرَّمتهم.
وكذلك معرض ” جسور ” ليحث الناس على الخير مُظهرا جوانب جميلة من ثقافة البلد الصديق وبلد المقدسات الإسلامية بلد الله المحرم ومخطوطات كتاب الله وأنشطة متنوعة حصرية لأول مرة تحصل في بلدنا، وهذه المشاريع تعتبر ممهدة لعلاقات طويلة الأمد وروابط متية بين البلدين بإذن الله ، فالتايلنديون فخورون بهذه الزيارة المباركة وأواصر الإخاء المتبادلة ومشاريع النفع والدعوة كالملتقيات والندوات.
وهذا ليس مستغربا على بلد کـالمملكة العربية السعودية – حماها الله – كون أرضها مباركة و قيادتها رشيدة وحكومتها حكيمة وشعبها معطاء كريما فجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم وسيساهم في إنجاح هذه المشاريع الطيبة والرائعة والمهمة ، ونحن من جانبنا على استعداد لتقديم الخدمات وكافة التسهيلات في سبيل تيسير العمل الخيري والدعوي في البلاد وتنفيذها بسلاسة وبطرق رسمية وسنباشر بتنفيذ ما طلب منا بإذن الله حتى يقوم كل واحد منا برسالته المخول بها من منطلق الدين والعقيدة وبمنصبه الذي كلف به بأمانة – بإذن الله – وفقنا الله وإياكم لفعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان للناس فالله يحب المحسنين وجزاكم الله خيرا والحمد لله رب العالمين.
الأمانة العامة للمجلس المركزي الإسلامي بتايلاند.