تكبير الخط ؟
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنشر فيروس كورونا المستجد، معلنا رفضه أي علاج يصدر من ترمب ومن الشركات “الموبوءة” كما أسماها.
في التفاصيل، وبعدما امتنع الصدر عن تنفيذ الإجراءات المتخذة بضرورة تجنب التجمعات منعا من انتشار كورونا، حين ضغط أنصاره لفتح ضريح المراقد الدينية أمام الزوار في النجف لإقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، رغم غيابه شخصيا، نشر زعيم التيار الصدري تغريدة عبر تويتر قال فيها إن تصريح الرئيس الأميركي حول عمل عظيم ضد كورونا، استوقفه كثيرا، متهما ترمب بنشر المرض، وعلل ذلك بأن أغلب من يعاني من الفيروس هم معارضون لأميركا، بحسب تعبيره.
وفي مفارقة غريبة، أعلن الصدر الذي يستعمل حسابه في تويتر (المنصة الأميركية) لمهاجمة الرئيس الأميركي، إلى أنه لا يريد أي علاج يصدر من ترمب ومن الشركات الموبوءة، بحسب التغريدة.
يذكر أنه وبحسب وزارة الصحة العراقية، فإن أكثر من 71شخصا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فيما توفي 7 منهم خلال الأيام الماضية، وشفي ما يقارب 10 مصابين، 3 منهم في مدينة كركوك، بحسب مدير صحة كركوك.
ومع الإجراءات الكبيرة التي تتخذها الحكومة العراقية لمنع تفشي المرض في العراق فإن تسجيل الإصابات يتزايد يوما بعد يوم، والسبب الرئيسي هو عدم غلق الحدود مع إيران بشكل حقيقي، ومنع دخول الوافدين من المدن الإيرانية إلى العراق بشكل يومي، وكذلك رحلات الطيران التي لم تتوقف نهائيا.
ويخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في أماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار، خصوصا من إيران التي تعد بين أكثر البلدان تضرراً بالوباء.