المحليات

سمو الأمير فيصل بن نواف يفتتح مؤتمر الطاقة المتجددة وفق رؤية المملكة 2030.. ويدشن مشاريع تنموية وتقنية بجامعة الجوف

درة - واس :  

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف, أن المنطقة تزخر بالعديد من الميز التنافسية والنوعية لمكانتها كمنطقة متميزة وبيئة نموذجية في استخدامات الطاقة المتجددة على مستوى الأفراد والمؤسسات.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم, مؤتمر الطاقة المتجددة وفق رؤية المملكة 2030 بجامعة الجوف.
واستهل سمو أمير الجوف حفل الافتتاح بكلمة, حَمِد الله فيها على نعم الأمن والخير والازدهار في هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-, مبينا أن افتتاح مؤتمر الطاقة المتجددة وفق رؤية المملكة ۲۰۳۰ الذي تستضيفه جامعة الجوف يسعى لتقديم حلول تقنية مبتكرة لإنتاج الطاقة المتجددة بكفاءة اقتصادية عالية، من أجل معالجة مشكلة الطاقة، وندرة المياه.
وأضاف: “لقد حرصنا في هذا المؤتمر أن يسلط الضوء على منطقة الجوف بقدرتها على استقطاب المؤتمرات العلمية وخبرات العقول البشرية، كحاضنة ملائمة تمتلك الكثير من المؤهلات، وتزخر بالعديد من الميز التنافسية والنوعية، آملين أن يسهم هذا الملتقى العلمي المتميز في حل المشكلات التي تواجه استخدامات الطاقة المتجددة، وتوعية أفراد المجتمع عن أهمية استخداماتها، ودعم الجهود البحثية لتسريع المجال التقني في الطاقة المتجددة بمنطقة الجوف بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة ۲۰۳۰ في مجال الطاقة والاستدامة.
وشكر سموه في ختام كلمته الجهات الراعية لهذا المؤتمر والمشاركة فيه والقائمين عليه، قائلاً: “نقدر جهودهم المبذولة، ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا ما نحن فيه من خير وازدهار. ”
وكان الحفل بدئ بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم، بعدها ألقى رئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع كلمة أكد فيها أن اختيار منطقة الجوف لأن تكون من أوائل المناطق في إنشاء محطات للطاقة الشمسية ومحطات للرياحِ، يؤكد على تميز المنطقة من حيث العوامل المناخية والجغرافية مما جعلها في مقدمة المناطق استفادة من مشاريع الطاقة المتجددة.
وأضاف: “أن منطقة الجوف بقيادة أمير المنطقة رسمت لنفسها هدفا استراتيجيا عبر إسهامها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ومنها المساهمة في التحول نحو الطاقة المتجددة, وفي جامعة الجوف عقدنا العزم بأن يكون لنا دور بارز في مجال الطاقة المتجددة عبر دعم الأبحاث العلمية وتشجيع براءات الاختراع ودعم رواد الأعمال وإقامة الفعاليات العلمية وإطلاق البرامج الأكاديمية المتخصصة, ودعم وزير التعليم لهذا المؤتمر العلمي، يؤكد الاهتمام الكبير في دعم البحث العلمي في الجامعة والحرص على النهوض بها , مثمنا لجمعية الطاقة المتجددة جهودها في المشاركة في تنظيم هذا المؤتمر.
ثم ألقى مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء المهندس ناصر بن هادي القحطاني، كلمة أكد فيها أن إقامة مؤتمر الطاقة المتجددة بمنطقة الجوف، ورعاية سمو أمير المنطقة للمؤتمر , يأتي ضمن الدعم لجميع المشاريع بالمنطقة وخاصة مشاريع قطاع الطاقة المتجددة، التي تأتي انطلاقاً من رؤية المملكة ۲۰۳۰ بتنويع مصادر الطاقة وزيادة مصادرها النظيفة.
وبين أن منطقة الجوف تحظى بأولى مشروعات الطاقة المتجددة والمربوطة بالشبكة الكهربائية في المملكة، حيث تم تشغيل مشروع سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (۳۰۰) ميجاوات، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح بسعة (٤٠٠) ميجاوات وربطهما بالشبكة الكهربائية العامة، فضلاً عن المشروعات تحت التطوير كمشروع القريات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (٢٠٠) ميجاوات، ومشروع طبرجل للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (٤٠٠) ميجاوات).
ثم شاهد الحضور فيلما عن الطاقة المتجددة.
بعدها شهد سمو أمير الجوف توقيع الاتفاقيات، وكرم الشركاء والرعاة (جمعية الجوف للطاقة المتجددة – شركة موبايلي)، المتحدثين في المؤتمر.
وفي نهاية الحفل قدم رئيس الجامعة هدية تذكارية لسمو أمير الجوف ومعالي وزير التعليم بهذه المناسبة.

كما دشن سموه وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، عدداً من المشاريع التنموية والتقنية بالمدينة الجامعية بجامعة الجوف اليوم, كما شهد سموه توقيع عدد من الإتفاقيات ودشن معرض واعد.
وفور وصول سموه أزاح الستار لافتتاح مبنى الإدارة (المرحلة الثانية)، ثم افتتح معرض واعد الذي يحوي عددا من الأجنحة تضم مشاركات طلابية على نحو” مشاركات علمية لطلاب وطالبات الجامعة، تحكي قصص نجاح طلبة وخريجي الجامعة، ومشاريع طلابية ابتكارية، ومشاركة شركات متخصصة.
كما دشن سموه مبادرات في المعرض وهي مبادرة تطوير القدرات البشرية لتنمية مستدامة، ومبادرة جسور.
وتهدف مبادرة تطوير القدرات البشرية لتنمية مستدامة إلى تطوير منظومة العمل في القطاع الحكومي في منطقة الجوف، التطوير الإداري والمهني لموظفي القطاعات الحكومية في منطقة الجوف، وتعزيز العمل الريادي ودعم الابتكار في منطقة الجوف، ودعم جهود التأهيل المهني والمهاري للباحثين عن عمل في منطقة الجوف، وتستهدف موطفي القطاع الحكومي والباحثين عن عمل ، تضمنت المبادرة 14 مجال، وعدد المتدربين المستهدفين 1730.
ثم حضر سموه الحفل المعد لهذه المناسبة الذي استهل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم , بعدها شاهد عرضا مرئيا عن إنجازات الجامعة، تلاها كلمة رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع ثمن فيها لسموه رعايته ودعمه المستمر للجامعة , كما نوه بعدم وزير التعليم المستمر للجامعة.
وأشار إلى أن افتتاح سبعة مشاريع جديدة تؤكد قوة الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمينِ -حفظهما الله- , مؤكدا الدور المحوري لسمو أمير منطقة الجوف في دعم ومساندة تنفيذ المشاريع، الذي أسهم في رفع نسبة الإنجاز في المشاريع المتعثرة والمتأخرة وجعل مشاريع الجامعة بشكل خاص، تتجاوز الصعوبات والتحديات وتحقق المستهدفات المطلوبة.
وبين أن المشاريع التقنية تهدف إلى تحديث وتطوير البنية الرقمية، وتقديم خدمات نوعية في مجال التحول الرقمي, مفيدا أن افتتاح كليات وبرامج نوعية تسهم في تحقيق المواءمة بين مخرجات الجامعة واحتياجات سوق العمل.
بعد ذلك دشن سموه عددا من المشاريع التنموية إضافة إلى مبنى الإدارة (المرحلة الثانية)، التي بلغت تكلفتها 94,077,860 مليون ريال، بمساحة 42188 مترا مربعا، ويتكون المبنى من أقسام إدارية، صالة تشريفات، قاعات اجتماعات، مكاتب إدارية، خدمات انفوجرافيك.
كما دشن سموه مشروع كلية الأعمال (المرحلة الأولى) بلغت قيمته 130,000,000 مليون ريال بمساحة39,500 م 2، ويتكون من قاعات دراسية، ومعامل، وخدمات، ومكاتب إدارية، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.
كما دشن مركز الخدمات الطبية الذي بلغت قيمته 32,800,000 مليون ريال يتكون من عيادات تخصصية، وعيادات عامة، وعيادات الأسنان، وغرف الأشعة، ومختبرات، ومعامل والإنتاج، والصيدلية، ومكاتب إدارية, إضافة إلى مشروع استكمال مبنى كلية الطب الذي بلغت قيمته (10.403.203) مليون ريال بمساحة 47477 مترا مربعا ويتكون من معامل، وقاعات دراسية، ومكاتب إدارية، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس، وخدمات، ومعامل.
كما دشن مشروع أنسنة المدينة الجامعية الذي بلغت قيمته (28.088.890) مليون ريال، ويتكون من تحسين المشهد الحضاري، وحدائق ومناطق خضراء، وممرات مشاه، ومسارات للدراجات الهوائية، وإعادة تهيئة الطرق، ولوحات إرشادية، وشاشات الكترونية ذكية.
بعد ذلك دشن الأمير فيصل بن نواف عددا من المشاريع التقنية حيث دشن مشاريع البنية التحتية التقنية بهدف تعزيز البنية التحتية التقنية للجامعة، وذلك من أجل تحقيق مستهدفات الجامعة في التحول الرقمي، وتشمل مشروع تطوير البنية التحتية الشبكية بجامعة الجوف، بقيمة 14,226,485.55 ريال، ومشروع ربط الألياف الضوئية في المدينة الجامعية بقيمة 3,391,584.20 ريال.
كما تضمنت مشاريع الخدمات وتحسين تجربة المستفيدين بهدف تحسين الخدمات الرقمية التي تقدمها الجامعة وذلك من أجل تحسين تجربة المستفيدين وتعزيز العلاقة معهم وتوفير بيئة رقمية تفاعلية ضمن أحدث الممارسات التقنية في قطاع التعليم وتشمل” المشروع الشامل لتقنية المعلومات بلغت قيمته 14,998,317.25 ريال، ومشروع الخدمات المدارة لتقنية المعلومات بلغت قيمته 14,794,704 ريالات.
فيما اشتملت المشاريع على مشاريع المراقبة وتعزيز الأمن الجامعي وتأتي هذه المشاريع من حرص الجامعة على تعزيز الأمن الجامعي من خلال توظيف أحدث التقنيات الناشئة لمراقبة ورصد كافة مباني الجامعة وتشمل مشروع البوابات الذكية للمدينة الجامعية الذي بلغت قيمته 729,784.24 ريالا, ومشروع كاميرات المراقبة ومركز التحكم الذي بلغت قيمته 3,727,181.70 ريال, ومشروع تأمين وتركيب نظام حصر وإدارة أصول الجامعة وبلغت قيمته 1,952,490.3 ريال.
بعدها شهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من القطاعات, ثم كرم كلاً من إدارة المشاريع بجامعة الجوف، والعمادات المساندة، والكليات، واللجنة العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشاريع والخدمات بالمنطقة.
وفي نهاية الحفل قدم رئيس الجامعة هدايا تذكارية لسمو أمير الجوف ومعالي وزير التعليم بهذه المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى