المجتمع والصحة

تقرير درة | جفاف الفم.. ومخاطر انخفاض إنتاج اللعاب

درة - قسم التحرير :  

يمكن أن يحدث جفاف الفم نتيجة لأسباب مختلفة، فقد يكون بسبب حالات طبية أو آثار جانبية للأدوية أو الجفاف بالنسبة للبعض، مما يحدث نقص اللعاب.

وقد يترافق جفاف الفم مع شعور خفيف بعدم الراحة، بالنسبة للآخرين، يمكن أن يسبب صعوبات في الأكل والتحدث.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على كل ما تريد معرفته عن جفاف الفم، وفق ما ذكره موقع “healthnews”.

تقوم الغدد اللعابية الثلاث الرئيسية (النكفية، تحت الفك السفلي، وتحت اللسان) بإفراز اللعاب في الجسم، هذه الغدد مقترنة ومسئولة عن 90٪ من اللعاب المنتج.

ويتكون اللعاب من الماء (مكون أساسي) والبروتينات القيمة، المعادن، الإلكتروليتات، والإنزيمات، ويفرغ في الفم عن طريق القنوات.

ويحافظ اللعاب على الأسنان واللثة نظيفة، ويزيل الطعام والحطام، ويساعد على الهضم، حيث يكسر الطعام عن طريق إنزيمات مثل الأميليز، مما يسهل المضغ والبلع والتحدث.

ويمنع اللعاب أيضًا تسوس الأسنان، ويقوي سطح أسنانك، وذلك عن طريق توفير كميات كبيرة من أيونات الكالسيوم والفلورايد والفوسفات.

كما يحارب اللعاب بكتيريا الفم، عن طريق ليسوزيم ولاكتوفيرين في اللعاب، لهما خصائص مضادة للجراثيم.

وإذا كنت تعاني من جفاف الفم، فقد تواجه شعور بجفاف دائم في الفم، ولعاب كثيف ورغوة وإحساس بالالتصاق، وجع أو حرقة في الفم.

وينتابك حث على شرب السوائل والماء بشكل متكرر، وصعوبات في مضغ وابتلاع الأطعمة (خاصة الأطعمة الجافة)، وعدم القدرة على تحمل الأطعمة الحمضية أو الحارة.

ومن الأعراض أيضًا، فقدان الشهية، ومشاكل الهضم، رائحة الفم الكريهة، طعم متغير، وفقدان الوزن.

ويسبب جفاف الفم بعض الآثار الجانبية للأدوية، حيث يمكن أن تتسبب العديد من فئات الأدوية، في جفاف الفم كأثر جانبي.

ومثال ذلك، مضادات الكولين، مضادات الاكتئاب، مضادات الذهان، مدرات البول، خافضات ضغط الدم، المهدئات، مضادات القلق، مرخيات العضلات، مسكنات الألم والأدوية المضادة للحساسية.

وتؤكد الدراسات على الأدوية، أن أكثر من 500 دواء تم ربطها بجفاف الفم كأثر جانبي.

الجفاف، يمكن أن يكون الجفاف بسبب فقدان الماء الزائد من الجسم (الإسهال والقيء وفقدان الدم) أو قلة تناول الماء.

متلازمة سجوجرن، وهي اضطراب مناعي شائع عند النساء فوق سن الأربعين، يتميز بجفاف العين والفم.

أمراض أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، اضطرابات الغدة الدرقية، التليف الصفراوي الأولي، ومرض السكري الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد، وأمراض الكلى في نهاية المرحلة.

اضطرابات المناعة الذاتية، يمكن أن تؤثر اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية، على الغدد اللعابية وتقليل التدفق.

يذكر أنه، مع انخفاض إنتاج اللعاب، تزداد مخاطر الإصابة بأمراض الفم، خاصة التهاب اللثة، وأمراض اللثة، رائحة الفم الكريهة، والالتهابات الفطرية مثل مرض القلاع الفموي (داء المبيضات).

كما أنه يرطب الفم والحلق ويساعد على ابتلاع بلعة الطعام، ويمكن أن يؤدي نقص اللعاب إلى زيادة الأحماض في المعدة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ارتجاع المرىء.

وإذا كان لديك أطقم أسنان، فقد تواجه صعوبة في وضعها في الفم، حيث يساعد اللعاب على هضم الأطعمة، تساعد إنزيماته على تقسيم الأطعمة إلى أشكال بسيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى