تقرير درة | عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية الصامتة

تعد علامات النوبة القلبية الصامتة خفيفة للغاية، لدرجة أن المريض غالبًا ما يخلط بينه وبين شيء آخر أقل خطورة، مما يؤخر الحصول على المساعدة الطبية.

وتحدث النوبة القلبية الصامتة بصمت دون أي أعراض، مما يجعلها تبدو مثل الانزعاج المنتظم أو مشكلة أخرى أقل خطورة، وبالتالي يتجاهلها الرجال.

وعلى الرغم من أنه يبدو مشابهًا للنوبة القلبية، إلا أنه أكثر ضررًا منه لأنه في هذه الحالة لا يظهر المريض أو يشعر بأي علامات.

والنوبة القلبية الصامتة، والمعروفة باسم احتشاء عضلة القلب الصامت (SMI) ، تمثل 45 ٪ من يقول تقرير هارفارد: “النوبات القلبية تصيب الرجال أكثر من النساء”، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.

وتتضمن العلامات الشائعة للنوبات القلبية، ضيق الصدر، ألم في الصدر، ضغط شديد في الصدر، ألم طعن في الذراع والرقبة والفك وضيق التنفس المفاجئ.

ولا تظهر الأعراض عادة في النوبات القلبية الصامتة، ومن ثم، فهذه هي العلامات التي يجب على الشخص أن يحذر منها لذا يجب نقل المريض إلى المستشفى على الفور.

وفي دراسة نشرت عام 2015 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، لوحظ أن 2000 شخص في الفئة العمرية من 45 إلى 84 عامًا لم يكونوا مصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد 10 سنوات.

ووجد الباحثون أن حوالي 80٪ منهم يعانون من ندبات في عضلة القلب، وهذا دليل على ذلك، أي أنهم أصيبوا بنوبة قلبية.

ووجدت الدراسة أن “الأكثر إثارة للدهشة، هو أن 80٪ من هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على دراية بحالتهم، وبشكل عام، كان انتشار ندبات عضلة القلب أعلى بخمس مرات لدى الرجال منه لدى النساء.

وتتشابه عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية الصامتة، مع أي علامات لأمراض أخرى لها تأثير ضار طويل الأمد على الجسم.

وعلى الرغم من أنها صامتة بطبيعتها، إلا أنها إشارة عالية ومضخمة إلى أن جسمك يحتاج إلى مزيد من الاهتمام أكثر من ذي قبل.

وتتشابه عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية الصامتة مع النوبات القلبية، مثل التدخين، زيادة الوزن أو السمنة، عدم ممارسة الرياضة، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الكوليسترول واضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.