“طالبان باكستان” تستخدم أسلحة أمريكية متروكة في أفغانستان لشن هجماتها

بعد سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، تركت وراءها معدات وأسلحة عسكرية، تقدر قيمتها بسبعة مليارات دولار، مما عزز لاحقا القدرات العسكرية لجماعة “طالبان باكستان” المحظورة، وجماعات انفصالية في إقليم “بلوشيستان”.

وذكر تقرير صادر عن “إذاعة أوروبا الحرة”، فإن الولايات المتحدة تركت وراءها أسلحة ومعدات، بما في ذلك أسلحة نارية ومعدات اتصالات وحتى مركبات مدرعة، أعطت للمسلحين “مخزونا ضخما من الأسلحة”، طبقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتيد برس” الباكستانية للأنباء اليوم الجمعة.

ولطالما رغبت باكستان في عدم الانغماس في لعبة إلقاء اللوم مع أفغانستان وحثت مراراً الحكومة الأفغانية المؤقتة على فرض سيطرتها على البلاد.

ورفضت “إذاعة أوروبا الحرة” مزاعم كابول بأن جماعة “طالبان باكستان” لا تسخدم الأراضي الأفغانية، ضد باكستان، حيث أن وجود جماعة “طالبان باكستان” و”تنظيم داعش-ولاية خراسان” وجماعات إرهابية أخرى، في أفغانستان، حقيقة لا يمكن إنكارها.

وذكر التقرير أنه باستخدام أسلحة ومعدات أمريكية، فإن جماعة “طالبان باكستان” وجماعات انفصالية في إقليم “بلوشيستان”، تشن حركات تمرد، ضد الحكومة في باكستان، التي شهدت ارتفاعا في أعمال العنف، خلال العامين الماضيين.
وتصاعدت أعمال العنف في باكستان بعد انهيار محادثات السلام بين إسلام أباد ومقاتلي طالبان المختبئين في أفغانستان وإعلان طالبان عن انتهاء هدنة في عام 2022 .

وقتلت حركة “طالبان باكستان” حوالي 80 ألف شخص في عقود من العنف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : د ب أ