الحكومة اليمنية تعلن نجاح عملية تبادل 890 أسيرا ومحتجزا مع الحوثيين

تكبير الخط ؟
أعلنت الحكومة اليمنية اليوم الأحد استكمال المرحلة الأولى من عملية تبادل 890 اسيرا ومحتجزا بين الجانب الحكومي وميليشيات الحوثي والتي جرت على مدى ثلاثة أيام بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.
وقال الفريق الحكومي المعني بملف المحتجزين في بيان إن عملية التبادل “شملت الإفراج عن وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي وهما مشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي.
وأضاف ان العملية شملت أيضا “أربعة صحفيين صدرت بحقهم أوامر إعدام حوثية و 4 جثامين عبر رحلات جوية قادتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بين ستة مطارات في اليمن والسعودية”.
وأشار إلى أن هذه العملية تمت إنفاذا للتوجيهات الرئاسية والحكومية وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وبالتنسيق الكامل مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وطمأن الفريق الحكومي ذوي باقي المعتقلين والمختطفين والمخفيين في سجون ميليشيات الحوثي بأن العمل جار على إنهاء معاناتهم ولم شملهم بمن فيهم القائد العسكري اللواء فيصل رجب والقيادي السياسي محمد قحطان المشمولين بقرار مجلس الأمن 2216.
وأعرب عن أمله في أن تمثل هذه الخطوة مفتاحا للافراج عن جميع المحتجزين في السجون عملا بقاعدة “الكل مقابل الكل” وأن تفي ميليشيات الحوثي بالتزاماتها في الاجتماعات الأخيرة المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
وعبر عن خالص شكره وتقديره للدور الفاعل والمستمر لتحالف دعم الشرعية من أجل إغلاق هذا الملف الإنساني ودور مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل عمليات الإفراج والتبادل.
وكانت المرحلة الأولى من عملية تبادل 890 محتجزا بين الجانبين الحكومي ومليشيا الحوثي والتي جرت على مدى ثلاثة أيام بنجاح وفقا لنتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس 2023.
وكانت طائرات الصليب الأحمر الدولي قد نقلت اليوم الاحد 89 أسيرا ومحتجزا مدنيا بينهم أربعة صحفيين من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للحوثيين إلى محافظة (مأرب) الخاضعة للشرعية مقابل نقل 107 أسيرا حوثيا إلى صنعاء عملية في ختام أيام التبادل التي تمت عبر ستة مطارات داخل اليمن وفي السعودية.
وشملت العملية في أيامها الثلاثة نقل 180 أسيرا ومختطفا حكوميا بينهم قيادات عسكرية وصحفيين وأقارب مسؤولين في الدولة و16 جنديا سعوديا و3 سودانيين في مقابل 710 أسيرا حوثيا وذلك بموجب نتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس 2023.