تكبير الخط ؟
سجّلت الصين الثلاثاء حصيلة يومية خالية من أيّة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، في سابقة في هذا البلد منذ بدأ في يناير الإعلان عن عدد الضحايا اليومي لوباء كوفيد-19.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في سائر أنحاء البلاد بلغ 32 إصابة جميعها وافدة من الخارج.
ومنذ مارس لا ينفكّ عدد المصابين الجدد بالفيروس يتضاءل في الصين، لكنّ البلاد تواجه موجة عدوى أخرى مصدرها الإصابات الوافدة من الخارج والتي بلغ عددها لغاية اليوم حوالى ألف إصابة.
والصين التي أبلغت عن ظهور فيروس كورونا المستجدّ فيها للمرة الأولى في نهاية ديسمبر في مدينة ووهان (وسط)، أعلنت في 11 يناير تسجيل أول وفاة ناجمة عن الفيروس.
ومذّاك بلغت الحصيلة الرسمية للوفيات الناجمة عن الفيروس 3331 وفاة.
وبلغت الحصيلة اليومية للوفيات ذروتها في فبراير حين سجّلت البلاد رسمياً أكثر من 100 وفاة يومياً، لكن مذّاك لم ينفكّ عدد الوفيات يتراجع.
والإثنين انخفضت حصيلة الوفيات اليومية إلى أدنى مستوى لها إذ أعلنت الصين تسجيل وفاة واحدة فقط، قبل أن تعلن الثلاثاء أنّ عدد الوفيات الجديدة بلغ صفراً.
أما في ما خصّ عدد الإصابات الجديدة فبلغ بحسب الحصيلة الرسمية الصادرة الثلاثاء 32 إصابة، ليس بينها أيّ إصابة التقطت داخل البلاد. وأكّدت لجنة الصحّة الوطنية في بيانها أنّ كلّ المصابين الجدد هم مسافرون عادوا حديثاً من الخارج حيث التقطوا العدوى.
كما أحصت السلطات 30 مصاباً بالفيروس لم تظهر عليهم أية عوارض للمرض، لترتفع بذلك حصيلة المصابين الذين لم تظهر عليهم أية عوارض مرضية إلى 1033 مصاباً. وربع هذه الإصابات تقريباً وافدة من الخارج.
والأسبوع الماضي بدأت الصين، للمرة الأولى، الإعلان عن أعداد المصابين الذين لم تظهر عليهم أية عوارض لمرض كوفيد-19.
ومنذ ظهر الفيروس الفتّاك سجّلت الصين القارية ما مجموعه 81 ألفاً و740 مصاباً توفي منهم 3331 شخصاً. وغالبية هذه الإصابات كما الوفيات سجّلت في مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان.
لكنّ الوباء تفشّى في معظم دول العالم وقد حصد لغاية اليوم أرواح أكثر من 70 ألف شخص، غالبيتهم في أوروبا والولايات المتحدة.