تقرير درة | علامات تحذيرية تشير إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة
تكبير الخط ؟
يشير الأطباء إلى أن الأعراض الغامضة أو العامة، قد تكون العلامات الأولى لمرض أو حالة خطيرة، الأمر الذي يتطلب مزيدًا من التحقيق.
ففي معظم الأوقات، من المحتمل أن تشعر فقط بألم في العضلات من مرتبة سيئة، أو نتيجة المبالغة في ذلك في ملعب التنس، وغيرها من الأعراض الشائعة.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض العلامات التحذيرية، التي يحاول جسدك إخبارك بأن هناك شيئًا غير صحيح.
التعرق كثيرًا: قد ينتج التعرق المفرط، أو فرط التعرق، عن انقطاع الطمث، والسمنة، والإفراط في ممارسة الرياضة، والقلق أو التوتر، وحتى تناول طعام حار للغاية.
لكن، التعرق الشديد قد يشير أيضًا، إلى مشاكل في الغدة الدرقية أو مرض السكري أو مشاكل في القلب.
وكما يقول الدكتور آدم فريدمان، الأستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية المؤقت في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن، “فرط التعرق هو التعرق المفرط”.
ويضيف فريدمان: “إنه أكثر من أربعة إلى خمسة أضعاف ما يحتاجه جسمك للتحكم في درجة حرارة الجسم.. قد يكون الجو حارًا وباردًا”.
ويمكن أن تكون متوترًا أو قلقًا أو مجرد الاسترخاء ومشاهدة التلفاز، لا يهم: سوف تتعرق بشكل مفرط، لأن الأعصاب التي ترسل الإشارات للتعرق تكون مفرطة.
ويضيف: “الآن مع فرط التعرق الثانوي، يرتبط هذا عادةً بحالة طبية أساسية، يمكن أن يكون مرض السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية”.
ويمكن أن يشير إلى بعض أنواع العدوى أو حتى السرطانات، بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو حتى مضادات الاكتئاب”.
دوخة: قد ينتج الدوخة عن الوقوف بسرعة كبيرة أو الشعور بالجفاف قليلاً، لكن الدوار – الإحساس بالدوران في الغرفة – قد يكون أيضًا علامة على مشكلة في الدماغ.
ويمكن أن يكون أيضًا، خطأ في الجهاز الهضمي أو حالة تؤثر على رؤيتك أو أذنك الداخلية.
يقول الدكتور شارات هوناتي، الطبيب في الهند: “يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الطبية إلى الدوار، أو أن أي حالة بسيطة مثل القلق يمكن أن تسبب أيضًا الدوار”.
ويشير الدكتور شارات هوناتي، إلى أنه يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية في الأذن الداخلية دوارًا مؤقتًا.
ويضيف هوناتي، أن “ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم ومستويات الضغط المنخفضة للغاية، تسبب أيضًا الدوار والإرهاق والضعف العام”.
ويمكن أن ينتج الدوخة أيضًا، عن ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويجب في هذه الحالة عدم التأخر في استشارة الطبيب، إذا استمرت الدوخة أو صاحبها غثيان أو قيء.
فقد الوزن دون قصد: عادة ما يكون فقدان الوزن غير المبرر، علامة على شيء أكثر خطورة من مجرد تخطي وجبة أو وجبتين.
ويمكن أن يكون من أعراض سرطان المعدة، ومشكلة الغدة الدرقية، ومرض كرون، ومشكلة في القلب والأوعية الدموية، ومرض أديسون.
ويمكن أن يكون إشارة إلى مرض باركنسون، والإيدز، ومشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل الأسنان، والاكتئاب أو القلق، والآثار الجانبية للأدوية الموصوفة.
كما يمكن أن يكون علامة علي مرض الاضطرابات الهضمية، ومرض السكري، عدوى طفيلية، تعاطي المخدرات.
وقد يشير إلى اضطرابات الأكل غير المشخصة، تورم البنكرياس، تعاطي الكحول، مشاكل البلع أو الخرف، وفقًا لعيادة كليفلاند.
بقع على البشرة: قد تكون الشامات أو البقع غير العادية على جلدك علامة على الإصابة بسرطان الجلد، وقد لا تكون كذلك.
فإذا كانت الشامات أو النمش مستديرة أو متناظرة أو لا تتغير، فأنت على الأرجح بخير، وعليك زيارة الطبيب للاطمئنان.
ولكن، إذا كانت البقع جديدة أو تنمو أو غير متماثلة أو ليس لها حدود واضحة، فقد تكون علامة على سرطان الجلد، وهو نوع قاتل من سرطان الجلد، وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد.
الشعور بالبرد طوال الوقت: قد يعني الشعور بالبرد أنك بحاجة إلى رفع منظم الحرارة، لكن الشعور المستمر بالبرودة يمكن أن يشير إلى عدد من المشاكل الصحية.
ويمكن أن يكون علامة علي الإصابة بقصور الغدة الدرقية، وفقر الدم، وضعف الدورة الدموية أو انخفاض الدهون في الجسم.
يحدث قصور الغدة الدرقية، عندما تنتج الغدة الدرقية عددًا قليلاً جدًا من الهرمونات لتنظيم عملية التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم.
وتقول الدكتورة جانيت مورغان، أخصائية الطب الباطني في مركز بيتشوود لصحة الأسرة والجراحة في ولاية أوهايو: “إنها جزء من التنظيم الحراري”.
وهي العملية التي يضبط بها جسمك درجة حرارتك للبقاء في المعدل الطبيعي”، كمثال، عندما تنام، يبطئ جسمك نفسه للحفاظ على الطاقة، ويبرد الجسم.
