تقرير درة | أمراض شائعة فى فصل الصيف.. وكيفية الوقاية منها

يتعرض الكثير من الأشخاص إلى المشاكل الصحية فى فصل الصيف، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة والتعرض المستمر لفترات طويلة لأشعة الشمس.

وتختلف مناعة الأشخاص لمحاربة الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة المشاكل والمضاعفات، والتي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة للجسم.

فى هذا التقرير، سوف نتعرف على الأمراض الشائعة في في فصل الصيف، وكيفية الوقاية منها وتجنبها، وفقًا لما أورده موقع pharmeasy.

ضربة الشمس: إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية، يجب أن تكون حذرًا جدًا من خطر الإصابة بضربة شمس.

يتم تصنيف هذا في الواقع، على أنه حالة طوارئ صحية التعرض للحرارة لفترة طويلة، بالتزامن مع عبث الجفاف مع قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة الداخلية.

ويؤدي هذا التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، إلى حدوث ضربة الشمس، والتي يمكن أن تدمر خلايا الدماغ وتكون قاتلة.

ومن اعراضه، الصداع، دوخة، تشنجات العضلات، النوبات، وارتفاع معدل ضربات القلب.

ولتجنب ضربة الشمس، اشرب الكثير من السوائل وافتح مظلتك عند الخروج، وتجنب الخروج بين الساعة 12 ظهرًا و 3 عصرًا، وارتداء ملابس قطنية مريحة.

الجفاف: عندما ينضب محتوى الماء في جسمك، تصاب بالجفاف ويدفعك الصيف إلى التعرق كثيرًا، وكذلك فقدان السوائل من خلال التبول.

يعني هذا، أن جسمك لا يحتوي على كمية كافية من الماء للحفاظ على نفسه، ويمكن أن تكون على وشك الإصابة بالجفاف.

ومن أعراضه، الشعور بالعطش طوال الوقت، كثرة التبول والبول داكن اللون، شعور بالارتباك وتجربة الصداع.

ولمنع ظهور هذه الأعراض، كل ما عليك فعله هو شرب الكثير من الماء على فترات منتظمة.

يمكنك أيضًا، اختيار ماء جوز الهند، وتناول أكبر عدد ممكن من الفواكه المائية، حيث يمكن للفواكه مثل البطيخ أو العنب أو البابايا أو المانجو تجديد إمدادات المياه في الجسم.

حمى القش: وهى نوع من الحساسية عندما لا تستطيع مناعة الجسم مقاومة الأجسام الغريبة التي تدخلها، فإنه يصاب بالحساسية، وينتشر بشكل خاص في أوائل الصيف، عندما تتفتح الأزهار وتتلامس حبوب اللقاح مع الجسم.

ومن بعض مؤشراتها، احتقان الأنف، دموع العيون، السعال، العطس، التعب والحمى.

يمكنك تقليل تعرضك لمسببات الحساسية إذا كنت ترتدي قناع التلوث إذا كنت عرضة للحساسية، واستشارة الطبيب، فبعض الأدوية يمكن أن تخفف الأعراض.

حروق الشمس: عندما تعرض نفسك للشمس لفترة طويلة، يمكن للأشعة فوق البنفسجية الضارة أن تخترق بشرتك الرقيقة، مما يؤدي إلى حالة تسمى حروق الشمس.

تتميز هذه الحالة بحكة وجفاف واحمرار في الجلد، ويمكن أن يصاحبها غثيان أو حمى أو قشعريرة.

في الحالات التي تكون فيها الحروق شديدة، قد تكون هناك بثور، وقد يتقشر الجلد بمجرد أن تهدأ الحالة.

ويمكن وضع كريم واقي من الشمس مع عامل حماية أقوى بحوالي 20 دقيقة قبل الخروج في الشمس، وتأكد أيضًا من ترطيب الجلد بشكل صحيح.

اليرقان: وهو مرض قاتل، وقد تؤثر هذه الحالة على أي شخص يستهلك طعامًا أو ماءً ملوثًا يدخل فيروس التهاب الكبد A إلى الجسم.

ويحدث هذا عندما تستهلك الماء أو الطعام الملوث لشخص مصاب، ويمكن أن تصبح هذه الحالة شديدة وتؤثر على الكبد أيضًا.

وتشمل الأعراض الرئيسية لليرقان الجلد المصفر، وشحوب العينين، والبول داكن اللون، وحكة الجلد.

جدري الماء: يعد الجدري من أكثر أمراض الصيف فتكًا، وتظهر هذه الحالة الفيروسية على شكل بثور صغيرة مملوءة بالسوائل في جميع أنحاء الجسم، وعادة ما تصيب هذه الحالة الأطفال الصغار.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد يتأثر البالغون المصابون بمرض السكري أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو المصابين بالسرطان، أو غيرها من الحالات الطبية الأساسية.

ينتشر هذا المرض المعدي من خلال الجزيئات المحمولة في الهواء، والتي تنتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، أو إذا كان مقدم الرعاية على اتصال مباشر مع الشخص المصاب.

وفي بعض الأحيان، قد تظل العدوى كامنة في الجسم، حتى تظهر الظروف الجوية الملائمة لدعم العدوى وظهورها.

أفضل ما يمكنك فعله، هو الحصول على حقنة جدري الماء ومنع نفسك من التواجد حول الشخص المصاب.

ويجب أيضًا، إبقاء الشخص المصاب في الحجر الصحي في المنزل، مع الحد الأدنى من الاتصال معه.

التسمم الغذائي: الصيف هو الوقت الذي تزدهر فيه العديد من الكائنات الحية الدقيقة الخطرة، مثل السالمونيلا والمطثية، ويتكاثرون في الطعام.

لهذا السبب، ما لم تقم بإعداد طعامك وتخزينه بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تصاب بحالة شديدة من التسمم الغذائي.

ومن علاماته، تقلصات في المعدة، استفراغ وغثيان، إسهال وأعراض الحمى.

يمكن تحصين نفسك ضد التسمم الغذائي إذا تجنبت اللحوم غير المطبوخة جيدًا، الخضروات النيئة، الأسماك التي لم يتم طهيها في درجة حرارة عالية والوجبات السريعة

وتعد هذه الأطعمة، بمثابة أرض خصبة للكائنات الحية الدقيقة الضارة، والتي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي.