تقرير درة | دور النظام الغذائي في تخفيف أعراض تليف الكبد

تكبير الخط ؟
يمكن لنظام غذائي متوازن ومخطط بعناية، أن يساعد في تخفيف أعراض تليف الكبد، وتقليل المضاعفات ودعم وظائف الكبد، حيث يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في إدارة وتليف الكبد من خلال توفير التغذية السليمة.
وتشير الدراسات، إلى أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض، ودعم وظائف الكبد والوقاية من المضاعفات، وفقا لما أورده موقع healthifyme.
ويلعب الغذاء دورًا رئيسيًا في دعم الصحة العامة، حيث أن تناول الكربوهيدرات مهم في تليف الكبد، لأنه يوفر مصدر طاقة متاح بسهولة.
ويوصي خبراء الصحة والتغذية عمومًا، باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالكربوهيدرات المعقدة (الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات).
ومع ذلك، يجب على الأفراد المصابين بتليف الكبد والسكري مراقبة تناول الكربوهيدرات لديهم، والحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
ويساعد تناول الدهون الخاضعة للرقابة، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، كما أن تناولها يحسن وظائف الكبد.
ويقول الأطباء، إن استهلاك الدهون الصحية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، مع الحد من الدهون المشبعة والمتحولة، يمكن أن يعزز صحة الكبد والرفاهية العامة لدى الأفراد المصابين بتليف الكبد.
ويمكن الحصول على الدهون الصحية من مصادر كثيرة، مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والزيوت النباتية.
ووفقًا للدراسات، فإن نقص الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة أمر شائع لدى مرضى التليف الكبدي، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم تطور المرض.
لذا، فإن تضمين العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين د وفيتامين ك والزنك ومضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الكبد، والاستجابة المناعية وتقليل المضاعفات.
وهناك العديد من الدراسات التي أكدت أن تناول البروتين أمر حاسم في تليف الكبد، وهو الأهم للمصابين، لأنه يساعد في الحفاظ على وظائف الكبد، ويدعم إصلاح الأنسجة، ويمنع هزال العضلات.
وعادة ما تكون كمية البروتين الموصى بها صحيا، من 1 إلى 1.2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.
ومع ذلك، في حالات الاعتلال الدماغي الكبدي الذي يعد أحد مضاعفات تليف الكبد، قد يلزم تقييد تناول البروتين بتوجيه من أخصائي الرعاية الصحية.