المجتمع والصحة

تقرير درة | الحساسية الموسمية.. الأسباب والأعراض وكيفية مواجهتها

درة - قسم التحرير :  

تعد الحساسية الموسمية من الحالات الصحية الشائعة، حيث تؤثر على ملايين الأشخاص، وهى تنجم عن التعرض للمواد المحمولة جوًا (مثل غبار الطلع) التي تظهر فقط في أوقات معينة من السنة.

وقد تكون الأعراض مجرد حالة عطس مرتين في السنة بالنسبة لبعض الأشخاص، لكن للآخرين، يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية الاحتقان.

ويمكن أيضًا أن تتسبب في سيلان الأنف وحكة وعيون دامعة وصداع، وقد تكون أكثر لمدة أسابيع، وقد تصل لشهور في كل مرة.

ويطلق على الحساسية الموسمية أيضًا اسم حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وهي ناتجة عن رد فعل تحسسي لدورة نمو النباتات والعفن.

أثناء نموها، تطلق النباتات والعفن حبوب اللقاح والجراثيم في الهواء، وعندما تتنفس حبوب اللقاح والجراثيم، يمكن أن يسبب التهابًا وتهيجًا وأعراضًا أخرى.

في هذا التقرير، سوف نتعرف أكثر على الحساسية الموسمية وأسبابها، وذلك بحسب ما أورده موقع هيلث بارتنر.

علامات الحساسية الموسمية: تتضمن علامات وأعراض الحساسية الموسمية الشائعة، حكة أو دموع أو احمرار في العين، دوائر تحت العينين.

وتتضمن حكة في الفم أو الأنف أو الحلق، سيلان أو انسداد الأنف
نزيف من الأنف إلى أسفل الحلق (بالتنقيط الأنفي الخلفي)، فقدان مؤقت للشم، صداع والعطس.

كما تتضمن سعال جاف، التعب (بسبب صعوبة النوم من أعراض أخرى)، حكة أو التهاب الحلق (نادرًا)، الشخير (بسبب الاحتقان).

كيفية التحقق من الإصابة بالحساسية الموسمية: يمكن لطبيب أو طبيب الرعاية الأولية أو أخصائي الحساسية، تقديم تشخيص رسمي للحساسية.

وللقيام بذلك، يوصون عادةً باختبار الحساسية، واختبار وخز الجلد هو الطريقة الأكثر شيوعًا لاختبار الحساسية.

وبينما يبدو أنه قد يسبب اللسع، فإن اختبار الجلد ليس مؤلمًا، فأثناء الاختبار، يتم وخز جلدك برفق بمسببات الحساسية المشتبه بها ثم يتم مراقبتها بحثًا عن ردود الفعل التحسسية.

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أحد مسببات الحساسية، فسوف تصاب بكدمة بارزة أو خلية في مكان الخدش، يمكن اختبار مجموعة متنوعة من مسببات الحساسية.

إذا كنت تعاني من أعراض ولكنك غير متأكد من إصابتك بالحساسية، فابدأ بتحديد موعد مع طبيب أو طبيب رعاية أولية.

يمكن لطبيبك تقييم الأعراض الخاصة بك، وتوصيلك بأخصائي الحساسية إذا لزم الأمر، حيث يستند تشخيص الحساسية الموسمية إلى الأَعرَاض، ومراقبة الظروف التي تحدث فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى