تقرير درة | العلاقة بين ارتفاع السكر في الدم والصحة الإنجابية للذكور
تكبير الخط ؟
يؤثر ارتفاع السكر في الدم على عملية تكوين الحيوانات المنوية (تكوين الحيوانات المنوية)، نتيجة لذلك، هناك انخفاض ملحوظ في حجم السائل المنوي، وعدد الحيوانات المنوية، والحركة.
ويعرف ارتفاع السكر في الدم بأنه حالة الجسم التي تتميز بمستويات جلوكوز أعلى من المستوى المثالي، وقد يكون بسبب عدة أسباب مثل مرض السكري من النوع 2، أو متلازمة تكيس المبايض، أو السمنة.
لذا، وبحسب الدراسات الأخيرة، فإنه يجب الحفاظ على مستويات السكر في الدم المثلى لدعم الصحة الإنجابية، وذلك وفقا لما أورده موقع healthifyme.
ويعرف مصطلح الأنسولين بأنه، هرمون يساعد في امتصاص الجلوكوز في الأنسجة، كما يشارك أيضًا في توازن الجلوكوز.
وتبدو وظيفة هذا الهرمون مختلفة جدًا عن ارتباطها بالصحة الإنجابية، ومع ذلك، فإن الإنجاب وولادة الطفل وصحته هي عمليات تتطلب جهدا عاطفيًا وجسديًا في بعض الأحيان.
وتعتبر العلاقة بين النجاح الإنجابي وتوازن الطاقة راسخة، حيث يتم تخزين الطاقة بشكل أساسي على شكل دهون وجليكوجين، وبالاقتران مع الجلوكوز، يسمح للكائنات الحية بالنمو والتكاثر.
نتيجة لذلك، تعتبر مستويات الأنسولين والجلوكوز ضرورية للتكاثر، وبالتالي فإن مستويات الأنسولين والجلوكوز ضرورية للتكاثر.
وتؤكد الأبحاث والدراسات العلمية، على أن مقاومة الأنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات هرمون التستوستيرون.
لذلك، هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين مستويات هرمون التستوستيرون ومقاومة الأنسولين، وهذا يعني أن مقاومة الأنسولين تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون.
بالتالي، فإن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون يؤدي إلى تفاقم العملية المستمرة لمقاومة الأنسولين.
وتشير الأبحاث إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في عدد الحيوانات المنوية ولكن أيضًا في جودتها، حيث يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى زيادة الإجهاد التأكسدي.
ويكون ذلك بسبب المستويات العالية من الأحماض الدهنية ونقص الحماية المضادة للأكسدة، فإن خلايا الحيوانات المنوية معرضة بشكل خاص للإجهاد التأكسدي.
يذكر أن، خلايا الحيوانات المنوية تفتقر أيضًا إلى آليات إصلاح الحمض النووي، والتي تزيد من تدهور هذا التأثير.
