تقارير اخبارية

تقرير درة | مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب السمنة

درة - التحرير :  

في حين أن العديد من عوامل الخطر تسهم في السكتة الدماغية، فإن السمنة تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة للأشخاص، حيث أنها تنتشر في جميع أنحاء العالم.

والسكتة الدماغية، التي يشار إليها غالبًا بنوبة دماغية، هي حالة طبية خطيرة ناتجة عن تغيرات ضارة في الدورة الدموية للدماغ، مما يؤدي إلى حدوث جلطات أو نزيف في الدماغ.

لمعرفة المزيد عن مخاطر السمنة والسكتة الدماغية، سوف نستعرض من خلال هذا التقرير المخاطر الصحية المحتملة، وذلك وفقًا لما أورده موقع healthsite.

تساهم العديد من عوامل الخطر في الإصابة بالسكتة الدماغية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وإدمان الكحول، التدخين، وزيادة الوزن أو السمنة.

كما أن العوامل المساهمة في هذا الوباء تشمل أنماط الحياة المستقرة، وعادات الأكل السيئة، وتناول السعرات الحرارية العالية، وإدمان الكحول، وبعض العوامل الوراثية.

رابط السمنة والسكتة الدماغية..

أحد أهم مخاطر السمنة هو دورها كعامل خطر مستقل لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية، مثل السكتات الدماغية أو النوبات الدماغية.

ويزداد خطر السمنة والسكتة الدماغية، عندما تكون السمنة جزءً من مشكلة أكبر، والتي تُعرف باسم “متلازمة التمثيل الغذائي”.

وتعرف متلازمة التمثيل الغذائي بأنها، مزيج من السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وانخفاض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ومقاومة الأنسولين.

اقترح التقرير أن الأنسجة الدهنية، المعروفة باسم الأنسجة الدهنية، لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، تطلق كميات متزايدة من المواد الكيميائية الضارة التي تؤثر سلبًا على الأوعية الدموية.

وأكد على أن هذه المواد الكيميائية تؤدي إلى ترسب الدهون في جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها متيبسة وتسد الشرايين.

ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى إعاقة وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، مما يؤدي ذلك إلى حدوث الجلطات.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تزايد حدوث السكتات الدماغية لدى الأفراد الأصغر سنًا بسبب زيادة انتشار السمنة، نظرًا لأن السكتات الدماغية تؤثر على الأشخاص في سن الإنتاج، فمن الأهمية بمكان اتخاذ كل إجراء ممكن للحد من حدوثها وانتشارها.

يذكر أن، السكتة الدماغية تُصنف على أنها السبب الرئيسي الثاني للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لمراجعة نُشرت في بوابة المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى