المجتمع والصحة

تقرير درة | استراتيجية الوقاية من السكتة الدماغية

درة - قسم التحرير :  

تساهم العديد من عوامل الخطر في الإصابة بالسكتة الدماغية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وإدمان الكحول، والتدخين، وزيادة الوزن أو السمنة.

وبالنظر إلى تأثير السمنة على مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فمن الضروري للأفراد والمجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية العمل معًا لمكافحة وباء السمنة.

وبالرغم من أن العمر يُعد العامل الأكثر خطورة للإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أنه من المحتمل أن يكون للنظام الغذائي المتبع دورًا أيضًا في ذلك.

ويُعزى السبب إلى معدلات الإصابة بالسمنة الآخذة بالتزايد في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الجودة المنخفضة للنظم الغذائية التي نقوم باتباعها.

كما أن االمخاطر المترتبة على الإصابة بالسكتة الدماغية عالميًا، هي ذاتها التي تؤدي إلى أزمة السمنة العالمية.

وهناك ظاهرة عالمية تنص على، أن الكثير من الأشخاص أصبحوا يستهلكون الأطعمة المصنعة بشكل مفرط.

وتعتبر بعض أنواع هذه الأطعمة تؤثر في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل: الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات الحيوانية، والأطعمة المعززة للالتهابات.

ويجب على الجميع زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بالسمنة، وتعزيز عادات نمط الحياة الصحية، وتشجيع النشاط البدني المنتظم هي بعض الخطوات الرئيسية التي يمكن اتخاذها لمعالجة هذه المشكلة.

وتعتبر السمنة عاملاً هامًا في زيادة العبء العالمي المتمثل في السكتات الدماغية والنوبات الدماغية، ولقد حان الوقت لنعترف بخطورة وباء السمنة.

ويشير الأطباء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية للوقاية من السكتات الدماغية، وذلك من خلال تعزيز الحياة الصحية وتعزيز إنقاص الوزن ومعالجة الأسباب الجذرية للسمنة.

وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض الأمور الهامة للوقاية من السكتات الدماغية، وخاصة التي يمكن أن تتسبب في إحداثها السمنة، وفقًا لما أورده موقع “healthsite”.

استراتيجية الوقاية..

يشير الأطباء إلى أن إحدى الإستراتيجيات الفعالة هي إنقاص الوزن، والذي يقلل بشكل مباشر من كمية الأنسجة الدهنية في الجسم.

وبالتالي، يقلل من إطلاق المواد الكيميائية الضارة، إن هذا التقليل من البيئة الكيميائية الضارة يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين، ويخفف من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

وعلاوة على ذلك، فإن معالجة مشاكل الوزن الزائد تساعد أيضًا في الحفاظ على المستويات الصحية من الكوليسترول وسكر الدم وضغط الدم.

ويكون ذلك عن طريق، زيادة حساسية الأنسولين، وهذا بدوره بمثابة آلية أخرى لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وخاصة التي تسببها السمنة.

يذكر أن الإحصائيات السابقة، تشير إلى أنه يتوقع إصابة شخص من بين كل 4 أشخاص عالميًا بالسكتة الدماغية خلال حياتهم.

لذا، يقع على عاتقنا مراعاة هذه الإحصائيات، وذلك من خلال فهم ومعرفة العوامل المساهمة في زيادة حالات الإصابة بالسكتة والحد منها قدر الإمكان، لتجنب خطر الإصابة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى