المجتمع والصحة

تقرير درة | حقائق هامة عن ألزهايمر.. فى يوم التوعية بالمرض عالميا

درة - قسم التحرير :  

يعتبر يوم21 سبتمبر من كل عام يوما للتوعية بمرض الزهايمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان شديد للذاكرة وتدهور إدراكي، الأمر الذي يجب مراعاته من أجل تجنبه من قبل الأشخاص، وتفادي مضاعفات المرض.

ويمكن أن تجلب الشيخوخة العديد من التغييرات الفسيولوجية في الجسم، وانخفاض في كتلة العضلات، والتسبب في تغييرات في الدماغ مثل النسيان، وذلك وفقا لما أورده موقع onlymyhealth.

في هذا التقرير، سوف نتعرف على كل ما يجب معرفته، بالإضافة إلى حقائق هامة عن مرض ألزهايمر، وعوامل الخطر لهذا المرض.

حقائق هامة عن مرض الزهايمر..

يعد النسيان هو أحد العلامات الأولية لمرض الزهايمر، ومع ذلك، ليس كل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة يعانون من مرض الزهايمر، كما يقول المعهد الوطني للشيخوخة.

تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لمشاكل الذاكرة الشيخوخة، والحالة الطبية، والمشكلات العاطفية، والضعف الإدراكي المعتدل.

ويعني ذلك، حدوث تغييرات ملحوظة في حالة الشخص المصاب، ولكنها ليست شديدة بما يكفي للتدخل بشكل كبير في الحياة اليومية.

ليس فقط مرض الزهايمر، ولكن أشكال الخرف الأخرى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل في الذاكرة لدى الأشخاص.

مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل حوالي 1 من كل 3 حالات وفاة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وفقًا لجمعية الزهايمر.

معظم المصابين بمرض الزهايمر لا يعرفون أنهم مصابون به، وقد لا يعرف عدد كبير من الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أنهم مصابون بهذه الحالة، خاصة في المراحل المبكرة.

ويمكن أن يرجع هذا إلى حالة تسمى فقدان الوعي لدى الكثير من الأشخاص، مما يؤدي إلى تزايد عوامل الخطر عند الشخص المصاب.

عوامل الخطر لمرض الزهايمر..

تتضمن عوامل الخطر لمرض ألزهايمر، تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، إصابات الرأس المتكررة أو الشديدة، حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.

كما تتضمن أيضًا، العادات غير الصحية مثل التدخين، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، والعزلة الاجتماعية وقلة التحفيز الذهني والمشاركة الاجتماعية.

ويعد الاكتئاب المزمن أو مشاكل الصحة العقلية غير المعالجة، من عوامل الخطر للزهايمر، وحالات مثل توقف التنفس أثناء النوم والأرق المزمن.

ومن عوامل الخطر، بعض السموم البيئية وتلوث الهواء، وانخفاض مستويات التعليم مما يؤدي إلى تأخر المعرفة للمرض ومعالجته والوقاية منه.

يذكر أن، مرض الزهايمر من الأمراض التي لا يوجد علاج لها، ومع ذلك، فإن العلاجات الحالية تعمل على تحسين الأعراض، مثل فقدان الذاكرة ومشاكل التفكير والاستدلال وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
من المنطقة الشرقية أخبار السعودية إلى العالم