مشاكل السمنة وحلولها “موضوع اليوم الرابع بالملتقى الطبي بدار الرعاية الاجتماعية بالدمام

تكبير الخط ؟
في يومه الرابع الملتقى الطبي المنعقد بدار الرعاية الإجتماعية بالدمام التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية طرحت أخصائية الطب الباطني بمجمع الدمام المركزي(وعضوة اللجنة الصحية بجمعية تاروت) الدكتورة زينب بنت باسم المسيري محاور الورشة التي أقامتها عن “مشاكل السمنة “من خلال تعريف مصطلح السمنة على أنها زيادة في كتلة الجسم عن 30 كجم/م٢ وبالنظر الى أن مؤشر كتلة الجسم يمكن أم يقلل أو يبالغ في تقدير كتلة الدهون في الجسم لدى كبار السن وحقيقة أن ارس الدهون لدى كبار السن يميل إلى تراكمها داخل الاحشاء فقد يكون قياس محيط الخصر طريقة أفضل للتقييم لكن تظل كتلة الجسم هو القياس المتعارف , واوضحت أن السمنة تصيب كبار السن كم تصيب الاعمار الاخرى، بسبب قلة معدل الحرق لديهم، حيث كلما تقدم عمر الإنسان قل معدل حرقه للسعرات الحرارية وتقل حركته
بالإضافة الى ضمور الكتلة العضلية وبالتالي يكونوا عرضة اكثر الى السمنة الساركوبينيا ( فقدان كتلة الهيكل الهضمي ووظيفته ويؤدي الى الضعف والعجز )
ويمكن تحديد الأشخاص الذين يعانون من ضمور العضلات عن طريق قياس قوة العضلات عن طريق قياس قبضة اليد او سرعة المشي مع بعض الاستبيانات الطبية
وأشارت المسيري إلى أن مضاعفات السمنة تسبب العديد من المشكلات الصحية لكبار السن، التي من أبرزها مشاكل في القلب, مشاكل صحية ( الضغط والسكر) صعوبة الحركة، فكلما زاد الوزن قلت الحركة, التنفس بصعوبة شديدة وهنا يتضح لنا أن السمنة تأتي عادةً من عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة. حيث نقلت احدى التوصيات التي تنص على أن جميع أنظمة فقدان الوزن لدى كبار السن يجب أن تقترن ببرنامج شامل لتمارين المقاومة. للمحافظة على الكتلة العضلية
كما شاركت أخصائية( التغذية العلاجية) وعضوة اللجنة الصحية “بجمعية تاروت الخيرية” خيرية بنت يوسف الحكيم بركن توعوي حيث احتوى الركن على جهاز وزن يتم من خلاله حساب الدهون والبروتين في الجسم
وتم كذلك حساب كتلة الجسم لمنسوبات الدار وتتم من خلال المعادلة (مؤشر كتلة الجسم= الوزن بالكيلوجرام/ مربع الطول بالمتر. وبعد هذه القيمة يتضح على ما إذا كان الشخص يتمتع بوزن صحي بالنسبة لطوله، إذ يتم استخدام القيمة الناتجة لتصنيف ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن أو النحافة أو يملك وزنًا طبيعيًا بالاعتماد على النطاق التي تقع فيه القيمة.
في الختام قدم مدير الدار راضي العنزي ومشرفة القسم النسائي ابتسام الداؤود شكرهم الجزيل للدكتورة زينب والأخصائية حكيمة على ما قدموه من معلومات خطورة السمنة وهي ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض. وأن اتباع نظام غذائي صحي وزيادة مستوى النشاط البدني وإدخال بعض التغييرات السلوكية مع توفر بعض الادوية المساعدة لانقاص الوزن ان استدعى الامر