تقرير درة | عند تغير الفصول.. الفرق بين نزلات البرد والحساسية الموسمية

تكبير الخط ؟
يصاب العديد من الأشخاص برشح واحتقان الأنف في هذه الأيام، وقد يعتقد الكثير منهم أن ذلك بسبب البرد أو الأنفلونزا، ومع ذلك، قد تكون هذه الأعراض ناجمة أيضًا عن الحساسية الموسمية.
فعند تغير فصول السنة، تحدث بعض التقلبات البيئية، وفي هذه الأيام، ومع سوء نوعية الهواء في هذا الوقت من العام، يمكن للملوثات والسموم الموجودة في الهواء أن تسبب الحساسية الموسمية.
ويشير الباحثون إلى أن الحساسية الموسمية، تتطور عندما يبالغ جهاز المناعة في الجسم في رد فعله تجاه شيء ما في البيئة يأتي مع تغير المواسم.
وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على كيفية التفرقة بين نزلات البرد والأنفلونزا وبين الحساسية الموسمية، وذلك وفقا لما ذكره موقع “تايمز اوف انديا”.
كيفية التفريق بين نزلات البرد والحساسية..
إذا كنت تعاني من حساسية، فمن المرجح أن يكون مخاط الذى تفرزه شفافًا ورقيقًا، وفقًا لخبراء الصحة، قد تؤدي الحساسية أيضًا، إلى حكة في العين أو الأنف أو الحلق.
ويقول الأطباء، لا ترتبط هذه العلامات عادةً بنزلات البرد، فإذا كنت تعاني من الحمى، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدوى مثل البرد أو الأنفلونزا وليس الحساسية.
بعض النصائح للوقاية من الحساسية الموسمية وعلاجها..
مجرد البقاء في داخل المنزل لا يعني أنك تتنفس هواءً نقيًا، قد توجد أيضًا الملوثات والمهيجات في الهواء داخل منزلك، يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في تقليل مسببات الحساسية الداخلية.
ومن المهم أيضًا، تنظيف الغبار في المنازل بانتظام، والتأكد أيضًا من نظافة الفراش، يمكن أن يساعد إبقاء النوافذ مغلقة في منع دخول مسببات الحساسية إلى المنزل، يمكن فتح النوافذ عندما يدخل ضوء الشمس، لأنه قد يقتل البكتيريا الضارة المحتملة في المنزل.
يمكن أن يساعد شطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي في التخلص من مسببات الحساسية، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تخفيف احتقان الأنف إن وجد.
وتعد إحدى الطرق الأكثر شيوعًا للقيام بذلك، هي استخدام وعاء تأكد من أنك تعرف كيفية استخدامه بشكل صحيح وآمن ومريح.
فإذا كنت تعلم أنك تبدأ بالعطس وتعاني من عيون دامعة مع تغير الموسم بسبب الحساسية، فمن الأفضل أن تبدأ بتناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، أو الموصوفة مثل مزيلات الاحتقان في وقت مبكر، للمساعدة في منع الأعراض.
وإذا كنت من المحتمل أن تعاني من الحساسية في هذا الوقت من العام، فمن الأفضل تجنب الخروج في الأماكن المتربة، يذهب بعض الأشخاص للتنزه في الحدائق في الصباح، لكن تأكد من عدم تعريض نفسك لجزيئات الغبار.
وينطبق الشيء نفسه على التجمعات مثل (الاحتفالات) في هذا الوقت من العام، وأيضًا قم بالاستحمام بعد العمل واللعب بالخارج، سيساعد ذلك على التخلص من أي جزيئات مسببة للحساسية قد تلتصق بالشعر.
ويؤكد الأطباء على أن غسل اليدين يساعد على تجنب المرض، ويجب مراعاة أنه في حال إذا دخلت إلى مناطق بها مسببات حساسية محتملة، فلا تذهب دون ارتداء قناع.