تقرير درة | التهاب الجيوب الأنفية.. عوامل تعزز الإصابة بالمرض

تكبير الخط ؟
يعد التهابات الجيوب الأنفية أحد أهم وأكثر الأعراض المرضية المزعجة، حيث أن الإصابة به يسبب للمريض الكثير من الأعراض المصاحبة غير المحببة لدى معظم الأشخاص.
ويشير الأطباء إلى أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد، يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتورم تجاويف الأنف التي تُعرف بالجيوب الأنفية، وقد يسبب صعوبة في تصريف الجيوب الأنفية، ومن ثَم يتراكم المخاط.
ويمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم المنطقة المحيطة بالعينين والوجه، وقد تصاب بألم نابض في الوجه أو صداع.
وعادةً يكون الزكام سبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وتزول الحالة غالبًا في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، وذلك ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية، ويمكن أن تكون الوسائل العلاجية المنزلية كافية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
يطلق على التهاب الجيوب الأنفية الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا على الرغم من العلاج الطبي اسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والذي ينصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا في حال كان لديك أعراض تُشير إلى عدوى خطيرة.
وذكر تقرير نشر فى موقع centers for disease control and preventation المعروف باسم “cdc”، أن التهابات الجيوب الأنفية تحدث نتيجة إما عدوى فيروسية فى كثير من الأحيان أو بكتيرية فى البعض الآخر، مضيفًا أن تراكم السوائل فى هذه الجيوب، يخلق مجالاً جيدًا لنمو الجراثيم.
وتابع التقرير، أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، بل وتعزز من تكرار فرص الإصابة، ومنها أن يعانى الشخص من نزلة برد، أو بسبب الحساسية الموسمية، وأيضًا مشكلات داخل الجيوب نفسها، مثل الإصابة بزوائد اللحمية فى الانف.
وهناك عوامل أخرى تعزز الإصابة بالمرض، منها التدخين السلبى الذى يعزز فرص الإصابة بالتهابات هذه الجيوب، وكذلك شرب السجائر نفسه يعزز عوامل الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
وتابع التقرير بعض الأعراض والعلامات الشائعة، ومنها الكحة، رائحة فم غير محببة، إضافة إلى سوائل فى الحلق، الشعور بانسداد الأنف أو بسيلان مخاط الأنف على الدوام.
يذكر أن الحفاظ على الصحة العامة للجسم يجنب الإصابة بالأمراض، وينصح بالابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات الزكام أو حالات العَدوى الأخرى، وغسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر، مثل قبل الوجبات.
ويوصى أيضًا بالتحكَّم في الحساسية، والتعاون مع الطبيب لإبقاء الأعراض تحت السيطرة، وأهم أسباب الوقاية هو تجنب المسببات التي تساعد على تعزيز الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.