قطر تدعو إلى «فترة من الهدوء» لمواصلة جهود الإفراج عن الأسرى في غزة

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إنه من المؤسف أن الوضع في غزة لايزال يتدهور

وعد أن ردود الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي، ليست بالمستوى المطلوب

وأكد أن هناك صعوبات على الأرض في المفاوضات بشأن الأسرى لدى حماس بسبب «الممارسات العسكرية الإسرائيلية». وأشار إلى أن هناك تقارير «كاذبة» عن مفاوضات لإطلاق سراحهم

وبين أنه بحث مع الوزيرة الفرنسية استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية الى «هدنة إنسانية فورية» في اليوم الثلاثين للحرب الاسرائيلية على غزة

وقالت وزيرة الخارجية بعد اجتماع مع نظيرها القطري، في الدوحة «إن هدنة إنسانية فورية ومستدامة ودائمة ضرورية للغاية ويجب أن تكون قادرة على أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، مشيرة إلى أن فرنسا تعمل على اعتماد نص بهذا الصدد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المنقسم حول هذا الموضوع منذ بداية الحرب»

وأضافت: يجب بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة. ودعت الى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، ودعم وصول المساعدات إلى غزة

وقالت: نعتمد على دولة قطر للمساعدة في هذه اللحظات الخطيرة

وتابعت: من المهم منع توسع الحرب خاصة في لبنان، وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية القطرية إن الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة تتطلب «فترة من الهدوء»

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحافي في الدوحة إن التسريبات من المفاوضات «ضارة» وتصعب على الوسطاء القيام بعملهم

واعتبر أن قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاق خروج الأجانب من القطاع. وأكد أن جهود الوساطة القطرية متواصلة رغم الصعوبات بهدف حماية أرواح المدنيين. والوضع الإنساني الخطير في غزة يستحق أن نعطيه الأولوية الآن

ودعا إلى احترام الاتفاق بشأن ضمان سلامة خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الأنباء القطرية