
تكبير الخط ؟
أكد رئيس حزب السعادة التركي، تمل كرم الله أوغلو، أن تركيا تقترب من أزمة اقتصادية مشابهة لما عايشتها في مطلع الألفية الثانية.
وخلال مؤتمر صحفي، أشار كرم الله أوغلو إلى الأزمة الاقتصادية التي وقعت في عام 2001 في ظل الحكومة الائتلافية التي ضمت حزب الحركة القومية وحزب الوطن الأم والحزب اليساري الديمقراطي، مفيداً أن الوضع الحالي يشير إلى أن حكومة أردوغان ستخلف اقتصاداً منهاراً بنفس الظروف التي تسلمت بها الحكم في عام 2002 منهم، وفقاً لما ذكرته صحيفة “زمان” أمس الخميس.
وأضاف كرم الله أوغلو، أن الوضع الراهن يعكس فقدان حكومة أردوغان قدرتها على حل المشكلات، قائلاً: “وعلى وجه الخصوص فقدت حساسيتها بشأن حل مشكلة الاقتصاد وأصابها الشلل. وفي الوقت الذي يتوجب فيه تدخل فوري في الاقتصاد تعمل على تحريك القروض وتقديم بعض الإمكانيات بطريقة ستدعم جهات وشركات محددة فقط”.
وتابع: “من الظاهر أن حزم الدعم المعلنة فشلت في منع الأزمة التي تشهدها تركيا اليوم بل على العكس ستثقل كاهل الشعب. لا يمكن أن يتواصل هذا الوضع أكثر من هذا. إن الوضع الحالي يشير إلى أن السلطة الحاكمة ستخلف اقتصاداً خاوياً مع حزب الحركة القومية على النحو الذي تسلمته في عام 2002 من شريكه الحالي حزب الحركة القومية”.
ووفق بيانات هيئة الإحصاء التركية ارتفعت معدلات التضخم إلى 11.4٪ خلال مايو (أيار) الماضي، بعد أن سجل التضخم في أبريل (نيسان) الماضي 10.94% على أساس سنوي، في انخفاض طفيف عن ما كان عليه في مارس الذي سجل فيه 11.8٪.